المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

اليونيسف: سوريا تواجه موجة من العنف لم تشهدها منذ عام 2020

وكالة_ثقة

قال بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس الجمعة 15 مارس/آذار 2024، إن أكثر من 650 ألف طفل سوري دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن.

وبحسب البيان الذي جاء بمناسبة الذكرى الـ13 للثورة السورية، فإن “الدورات المتكررة من العنف والنزوح والأزمة الاقتصادية المدمرة والحرمان الشديد وتفشي الأمراض والزلازل المدمرة في العام الماضي، تركت مئات الآلاف من الأطفال عرضة لعواقب جسدية ونفسية اجتماعية طويلة المدى.

وتابعت المنظمة أن “أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن، بزيادة قدرها نحو 150 ألف طفل في السنوات الأربع منذ عام 2019″، لافتة الى أن “سوء التغذية المزمن، أو التقزم، يتسبب في أضرار لا رجعة فيها للنمو البدني والمعرفي للأطفال، مما يؤثر على قدرتهم على التعلم والبلوغ”.

وأشارت إلى دراسة استقصائية حديثة أجريت في شمالي سوريا، أبلغ فيها 34% من الفتيات و31% من الأولاد عن ضائقة نفسية اجتماعية، في حين أشارت التقييمات السريعة التي أجريت في المناطق المتضررة من الزلزال إلى وجود نسبة أعلى من الأطفال الذين يعانون من ضائقة سلوكية شديدة.

واعتبر البيان أن موجة العنف التي تعاني منها سوريا هي الأسوأ، رغم أنها لم تعد تتصدر عناوين الأخبار الرئيسية، بشكل منتظم، إلا أن الصراع لا يزال يدمر مستقبل الأطفال وحياتهم.

وتعد موجة العنف الأخيرة، التي بدأت خلال الأشهر الستة الماضية في عدة مناطق، هي الأسوأ التي شهدتها البلاد منذ أربع سنوات، حسب “يونيسيف”.

قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق، في 11 من آذار الحالي، إن سوريا تواجه موجة من العنف لم تشهدها منذ عام 2020، في التقرير الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان، في دورته الـ55.

وكان برنامج الأغذية العالمي (WFP) أعلن، 4 من كانون الأول 2023، عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة بجميع أنحاء سوريا في كانون الثاني المقبل.

وبرر البيان نقص الدعم من قبل الجهات المانحة بمستوى الاحتياجات الإنسانية الكبير حول العالم، والتحديات الاقتصادية العالمية، والتشديد المالي من جانب الجهات المانحة الرئيسة، ما أدى إلى عدم تقديم نفس المستوى من الدعم لسوريا.

وذكر، أنه سيواصل دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء سوريا من خلال تدخلات طارئة أصغر وموجهة أكثر، دون تحديد طبيعة هذه التدخلات.

زر الذهاب إلى الأعلى