اليونيسف يعلن عن وفاة رضيعين في مخيم الركبان المحاصر من قبل نظام الأسد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن رضيعين توفيا خلال أقل من أسبوع في مخيم “الركبان” قرب الحدود الأردنية، محذرة من أن انخفاض درجة حرارة ونقص الدعم يهدد حياة 45 ألفا هناك.
وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن هذا “أسبوع حزين آخر يمر على الأطفال والعائلات في مخيم الركبان حيث توفي طفلان دون سن الستة أشهر بسبب المرض”.
وأضاف في بيان للمنظمة أن “درجات الحرارة المتجمدة ونقص الإمدادات بما في ذلك السلع الأساسية، تهدد حياة ما يقارب 45 ألف شخص، بينهم العديد من الأطفال، ما يجعلهم عرضة لخطر المرض والموت”.
ويخضع مخيم “الركبان” لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، على يد قوات الأسد وروسيا اللذان يسعيان إلى تفكيك المخيم، وفرض تسويات قسرية على سكانه وإعادتهم إلى مناطقهم التي يسيطر عليها النظام، ويضم المخيم عشرات الآلاف من النازحين والآلاف من حالات الإعاقة، منهم 1460 حالة من النساء، و1621 حالة من الرجال و4273 حالة بين الأطفال.
ورحب كابالاري بـ “إيصال الإمدادات الإنسانية وكذلك الإحالات الطبية، لكن هنالك حاجة إلى المزيد”، داعياً “جميع الأطراف المعنية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين في الركبان وغيرها من المناطق في سورية وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للنازحين”.
وشهد المخيم تفشي العديد من الأمراض بين النازحين في “الركبان” مع حلول فصل الشتاء، الأمر الذي أسهم بازدياد عدد المرضى ووفاة آخرين بينهم أطفال خلال الشهرين الماضيين، ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، وفاة 14 شخصاً داخل المخيم نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المنظمات الإغاثية الدولية إلى إنق