انهيار اقتصادي في مناطق نظام الأسد وصرف العملة السورية قد تصل إلى 1000 ل.س .
تشهد المناطق التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد أزمة اقتصادية كبيرة في ظل عدم قدرة نظام الأسد توفير المحروقات الذي يعتبر عجلة الاقتصاد وسط حالة من التذمر والغليان في الشارع السوري .
وتأتي هذه الأزمة بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد في محاولة منها للضغط على إيقاف نظام الأسد تمويل المليشيات التي تسهم في قتل السوريين وتزيد من معاناتهم وقد صرت الخارجية الأمريكية أن هذه العقوبات تأتي في ظل مواصلة نظام الأسد تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب. وفي الوقت نفسه، يعاني السوريون العاديون من نقص يومي في الوقود والضروريات الأساسية الأخرى وأنه حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين
هذا وتشهد أسواق المال في ارتفاع قيمة الصرف الليرة السورية أمام الدولار وقد تخطى اليوم الدولار الأمريكي عتبة 560 ل . س لكل 1 دولار
وقد تنبأ اقتصاديون وناشطون في المجال الاقتصادي الى أن قيمة صرف الليرة السورية أمام الدولار قد يتجاوز عتبة 1000 ل . س .