ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

اوضاعاً مأساوية يعيشها النازحون في مخيمات ريف حلب الغربي

يعيش مهجّروا مدينة الرقة وريفها وريف حلب الشرقي اوضاعاً إنسانية مأساوية في المخيمات العشوائية التي أقيمت لهم قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي .

قال الحاج “محمد حسين” مدني من مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي إن اشتداد القصف من قبل قوات الأسد وزحف المليشيات الشيعية على المدينة إلى المدينة أُجبرنا على الهرب منهاباتجاه المناطق الشرقية القريبة من ريف الرقة
وأشار حسين إلى أن تنظيم داعش الذي كان يسيطر على البلدة منع المدنيين من النزوح والهرب تحت تهديد القتل والذبح لنكون له دروعاً بشرية في مواجهة القصف المكثف والمليشيات الشيعية
ونوه إلى أنه وبعد أكثر من خمس محاولات فاشلة تمكن في النهاية من التسلل بين بساتين المدينة والهرب منها مع زوجته وأطفاله متجاوزا عناصر التنظيم والألغام الكثيفة التي زرعها حول المدينة
وأشار حسين إلى أنه وبعد لجوئه إلى ريف الرقة اشتدت المعارك مرة أخرى بين تنظيم داعش والمليشيات الكردية واشتد معها قصف قوات التحالف للمراكز الحيوية في المنطقة، كان أقساهاغارة جوية استهدافت مدرسة تحوي على عددا كبيرا من النازحين استشهد علىً إثرها العشرات من النساء والأطفال ودُفن أغلبهم تحت الأنقاض
ونوه إلى أن عملية استخراج الجثث من تحت الركام استغرقت عشرة أيام لم نستطع من خلالها معرفة العدد الحقيقي للمجزرة المرعبة
وأشار حسين إلى موجهته لصعوبات بالغة في الهرب مرة أخرة قبل سيطرة المليشيات الكردية على ريف الرقة
وأكد على قيام المليشيات باحتجاز النازحين في مخيمات صغيرة من أجل استقدام المنظمات الاغايثة وتصوريهم وتسجيل اسمائهم ثم طردهم إلى منطقة درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر ومن هناك عبر وعائلته باتجاه ريف حلب الغربي حيث بنى وعائلته مخيمهم الصغير تحت رحمة برد الشتاء القارس وحر الصيف الحارق وانعدام تام لوجود وزيارات المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني إلى مخيمهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى