سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

برعاية روسية.. اجتماع بين نظام الأسد وإسرائيل لإخراج إيران من سوريا

نشرت صحيفة الشرق الأوسط، تقريراً، حمل عنوان “اجتماع سوري – إسرائيلي لإخراج إيران وميليشياتها”.
وذكر التقرير، أن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، استضافت الشهر الماضي، اجتماعاً بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين برعاية روسية تضمن بحث عدد من النقاط بينها مطالبة تل أبيب بإخراج إيران وميليشياتها من سوريا.
ونسبت الصحيفة معلوماتها إلى تقرير لمركز جسور للدراسات، وقالت إنه سينشر، يوم الاثنين المصادف 18 يناير الجاري.
وأوضحت أن الاجتماع ضم من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والمستشار الأمني في القصر بسام حسن ومن الجانب الإسرائيلي غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في “الموساد” بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.
وقال المركز إن الوفد السوري طلب، تسهيل العودة إلى الجامعة العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال (أمام دمشق) لإخراج إيران، لافتاً إلى أن المطالب الإسرائيلية شملت إخراج إيران وحزب الله وميليشيات طهران بشكل كامل وتشكيل حكومة تضم المعارضة وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكرية وإعادة الضباط المنشقين بضمانات.
وتابع: “لم ينته الاجتماع لاتفاقات محددة، لكن يشكل بداية مسار تدفع روسيا باتجاهه ويتوقع أن يشهد توسعاً كبيراً في عام 2021، حيث ترى موسكو أن بناء علاقة مباشرة بين النظام وإسرائيل يمكن أن يشكل طوق النجاة للنظام والحصول على دعم دولي لمشروعها السياسي في سوريا.
كانت روسيا وأميركا توصلتا في منتصف 2018 لاتفاق قضى بتخلي واشنطن عن المعارضة السورية وإعادة قوات النظام إلى جنوب سوريا وعودة القوات الدولية لفك الاشتباك إلى الجولان.

زر الذهاب إلى الأعلى