إبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيلالأمم المتحدة: 93% من العائلات السورية اللاجئة في الأردن مثقلة بالديون بمتوسط 1252 ديناراً للأسرةبيدرسن يحذر من امتداد صراعات المنطقة إلى سوريا

بطريقة أغرب من الخيال .. مهاجرون يصلون إلى إسبانيا

وكالة ثقة

أكدت السلطات الإسبانية أن ثلاثة مهاجرين أفارقة سافروا على دفة سفينة للوصول إلى جزر الكناري، في مشهد يلخّص رحلة الموت التي يتعرض لها اللاجئون عادة، هرباً من أتون الحروب في بلادهم إلى بر الأمان بحسب اعتقاداتهم.

ونجا المهاجرين الثلاثة الذين تمسّكوا بدفة سفينة من موت محقق ضمن رحلة استغرقت 11 يوماً من نيجيريا، حيث أنقذهم خفر السواحل الإسباني بعد أن وصلوا إلى جزر الكناري.

وأظهرت صورة وزّعتها السلطات الإسبانية 3 شبّان لاجئين جالسين على دفة ناقلة النفط والكيماويات “أليثيني 2″، التي غادرت ميناء لاغوس بنيجيريا في 17 تشرين الثاني، ووصلت إلى لاس بالماس يوم الإثنين، وفقاً لأحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالنقل البحري.

وأوضحت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية أن الرجال الثلاثة عانوا من أعراض العطش وانخفاض درجة الحرارة، ما استدعي نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

ومدينة لاس بالماس هي عاصمة غران كناريا، إحدى جزر الكناري الإسبانية الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لقارة إفريقيا. 

وتاريخياً، كانت الجزر بوابة “شعبية” للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لأن الجزر على بعد 100 كيلومتر فقط غرب المغرب في أقرب نقطة لها من القارة السمراء.

وحسب البيانات الإسبانية، يبدو أن نسبة الهجرة عن طريق البحر إلى الأرخبيل قفزت إلى أكثر من 50 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من السنة مقارنة بالعام 2021.

على الرغم من كون الأمر خطير للغاية، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مهاجرين يسافرون خلسة على متن دفة السفن التجارية إلى جزر الكناري.

في العام الماضي، أجرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية مقابلة مع مراهق نيجيري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن قضى مدة أسبوعين على دفة السفينة، وكان قد غادر أيضاً من ميناء لاغوس.

وفي تشرين الأول 2020، عثرت الشرطة على أربعة أشخاص آخرين في لاس بالماس بعد امتطائهم دفة إحدى ناقلات النفط التي انطلقت من لاغوس، وقضوا مدة 10 أيام على متن الدفة في رحلة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى