بعد إسقاط طائرة للنظام تضارب الأنباء حول قرية “جعيدين” و”قسد” تعلق
جرت فجر اليوم الإثنين اشتباكات بين ميليشيات “قسد” وقوات الأسد في قريتي جعيدين والعيساوي جنوب مدينة الطبقة غربي الرقة، تحت غطاء ناري من طائرات النظام التي استهدفت تجمعات الوحدات الكردية بعدة غارات جوية، ما استدعى تدخل طائرات التحالف الدولي.
وتضاربت الأنباء حول الجهة التي باتت تسيطر على القريتين، مع إصرار صفحات النظام على سيطرة ميليشياتها على جعيدين والعيساوي، في حين أكدت صفحات الوحدات الكردية أن “قسد” استعادت السيطرة عليهما بعد تدخل طائرات التحالف الدولي وإسقاطها طائرة للنظام.
واتهمت ميليشيات “قسد” قوات الأسد بشن هجمات واسعة النطاق على المناطق التي سيطرت عليها في محافظة الرقة.
وقال طلال سلو الناطق الرسمي باسم “قسد”، إن قوات النظام عمدت على شن هجمات واسعة النطاق بالطائرات، والمدفعية، والدبابات، على المناطق التي تم السيطرة عليها خلال معركة مدينة الطبقة، وسد الفرات، منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف سلو أن “هدف هجمات النظام المتكررة ضد قوات سوريا الديمقراطية، إجهاض عملية تحرير مدينة الرقة”، مؤكداً أنه في حال استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت أمس أن التحالف الدولي أسقط مقاتلة تابعة للنظام من طراز “سوخوي-22” بالقرب من مدينة الطبقة بريف الرقة.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن مقاتلات من طراز “إف أيه 18 سوبر هورنت” تابعة للتحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، أسقطت المقاتلة “سوخوي-22″ في أجواء محافظة الرقة السورية. وأشار البيان إلى أن إسقاط المقاتلة جاء بسبب قصفها مسلحي ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” جنوبي مدينة الطبقة، التابعة لمحافظة الرقة