ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

بعد مناشدات فاشلة لنقلها للعلاج في الأردن .. وفاة الرضيعة “يقين” في مخيم الركبان

بعد مناشدات فاشلة لنقلها للعلاج في الأردن .. وفاة الرضيعة “يقين” في مخيم الركبان

وكالة ثقة

توفيت في مخيم الركبان الرضيعة “يقين” المولودة منذ نحو تسعة أشهر ولديها تشوه خلقي، حيث تعاني من فتحة في سقف الحلق تسببت لها بمشكلات تنفسية ومشاكل في الرضاعة، وذلك بعد مناشدات أطلقتها عائلتها وناشطين، دون أن تلقى أذاناً صاغية.

وقالت مصادر في مخيم الركبان اليوم الأحد، إن الرضيعة “يقين” توفيت متأثرة بأمراضها.

ووصفت القابلة القانونية في المخيم، وجدة الرضيعة “يقين” حالتها، فقالت، إن الطفلة ولدت بفتحة في سقف الحلق وقصر في اللسان، إضافة لمشكلات تنفسية حرمتها من الرضاعة والطعام، كما أنها تشكو من نقص في الأكسجة وصعوبة في التنفس.

وأضافت الجدة “حسنة المطلق”، أنها نقلت الطفلة يوم الأمس إلى المستوصف بعد تفاقم مشكلتها التنفسية وازرقاق وجهها.

وكانت عائلة الرضيعة وناشطون أطلقوا مناشدات خلال الأشهر الماضية للمسؤولين في الحكومة الأردنية من أجل إنقاذ الرضيعة “يقين”، إلا أن جميعها لم تفلح.

وطلبت عائلة الرضيعة من السلطات الأردنية إخراج “يقين” من مخيم الركبان الحدودي المحاصر من قبل نظام الأسد لتلقي العلاج اللازم بعد تدهور حالتها الصحية.

وتمنت العائلة من العاهل الأردني، الملك عبدالله أن يساعدها في دخول الرضيعة إلى إحدى مشافي الأردن، كونها لا تستطيع الذهاب إلى أي مكان آخر سوى الأردن.

كما دشن ناشطون منذ أشهر وسم (#أنقذوا_الطفلة_يقين) أملاً في نشر قضيتها وإنقاذها قبل فوات الأوان.

ويعاني أهالي مخيم الركبان الخاضع منذ سنوات للحصار من قبل نظام الأسد من الفقر والجوع والتشرد وسط صحراء قاحلة، ويقع المخيم في جنوب شرق سوريا على الحدود مع العراق والأردن.

وأصبحت هذه النقطة الحدودية مأهولة من قبل طالبي اللجوء إلى الأردن، لكن السلطات الأردنية منعتهم من دخول البلاد بعد أن ارتفع عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى 1.4 مليون بحلول عام 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى