طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

بعد هجمات متطرفة.. تدابير أمنية جديدة لدعم المساجد في بريطانيا

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن ترتيبات أمنية جديدة لدعم المساجد في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب “الهجمات المشينة” التي استهدفت المساجد مؤخرًا.

وأكدت كوبر أن الحكومة لن تتسامح مع الكراهية والعنصرية التي يبديها اليمين المتطرف ضد الإسلام.

في رسالة واضحة للمجتمع المسلم في بريطانيا، أكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أن الحكومة البريطانية قد اتخذت خطوات جديدة لتعزيز أمن المساجد بعد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة.

تأتي هذه التحركات وسط تصاعد التوترات عقب مقتل ثلاث فتيات طعنًا في مدينة ساوثبورت، وهي الحادثة التي استغلها اليمين المتطرف لإثارة الكراهية ضد المسلمين، رغم أن التحقيقات كشفت أن مرتكب الجريمة بريطاني من أصول رواندية مسيحية.

وفي تصريحها، شددت كوبر على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد الكراهية والعنصرية الموجهة ضد المسلمين من قبل اليمين المتطرف.

وأشارت إلى أن الترتيبات الأمنية الجديدة ستوفر وسائل اتصال مباشرة بين المساجد ووزارة الداخلية، لضمان استجابة سريعة لأي حوادث أو تهديدات قد تثير القلق.

الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المدن البريطانية على خلفية الحادثة، ساهمت في زيادة المخاوف الأمنية داخل المجتمع المسلم. وردًا على هذه المخاوف، أكدت كوبر أن الحكومة مصممة على حماية حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن دياناتهم أو أصولهم العرقية، مشددة على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة.

تأتي هذه الإجراءات الحكومية في وقت حساس بالنسبة للمجتمع المسلم في بريطانيا، الذي يواجه تهديدات متزايدة من قبل اليمين المتطرف، ومع تصاعد التوترات، تظل الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن ودعم التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع البريطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى