روسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟

بقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الإفراج عن الصحفي عمير الغرايبة، الذي كان محتجزاً في سوريا منذ عام 2019، وتأكيد وصوله إلى المملكة اليوم.

وأوضح السفير الدكتور سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن السلطات السورية أطلقت سراح الصحفي الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص أصدره رأس النظام بشار الأسد.

وأضاف أن السفارة الأردنية في دمشق قامت بترتيب نقله إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث تم تسليمه إلى عائلته.

وأكد السفير القضاة أن الوزارة، ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق، كانت تتابع بشكل مستمر أوضاع اعتقال الغرايبة، وظلت على تواصل دائم مع الجهات السورية المعنية طوال فترة احتجازه بهدف تأمين الإفراج عنه.

وأعرب السفير عن تقديره لموقف السلطات السورية، مثنيًا على التعاون الذي أبدته والذي أسهم في الإفراج عن الغرايبة، ومؤكدًا أهمية الجهود المبذولة في هذا السياق لتعزيز التعاون بين البلدين.

كيف تم اعتقاله؟
وفي 7 فبراير 2019 انطلق المصور عمير الغرايبة رفقة اثنين من أصدقائه من الأردن لزيارة دمشق في سوريا، والتقط خلال الرحلة صورًا لمدينة دمشق.

وأمّا في 10 فبراير، كان الغرايبة وأصدقاؤه عائدين إلى الأردن على متن حافلة، فتم إيقافهم عند حاجز تفتيش بقرية منكت حطب في ريف دمشق، إذ كان الحاجز تحت سيطرة مديرية المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، وبعد الاطلاع على الصور المحفوظة في كاميرته، قام ضباط المخابرات الجوية باعتقال الغرايبة ونقلوه إلى مكان مجهول.

وأبلغ أصدقاؤه في نفس اليوم السفارة الأردنية في دمشق بواقعة الاعتقال.

وفي 12 فبراير، عادوا إلى الأردن وأبلغوا وزارة الخارجية الأردنية وعدة أعضاء في البرلمان الأردني بالاعتقال، كما اتصلت عائلته بالقنصلية السورية في الأردن، ولم يُسمح للسفارة الأردنية في دمشق بزيارة الغرايبة أو الاتصال به.

وفي 10 مارس، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن سفارتها في دمشق قد أرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية السورية تستفسر فيها عن مصير الغرايبة وأسباب اعتقاله ومكان وجوده، وأن وزارة الخارجية السورية أبلغت السفارة بسرية أن الغرايبة محتجز في ظروف جيدة وأنه لا يتعرض لمعاملة سيئة.

ومع ذلك ، لم يقدموا أي معلومات حول مكان وجوده وقتها، بالإضافة إلى ذلك ، في 11 مارس، وفي ردها على استفسار رسمي من وزارة الخارجية الأردنية بشأن أسباب الاعتقال وظروفه اكدت وزارة الخارجية السورية “عدم علمها بملابسات اعتقال الصحفي الأردني”.

و في 8 أغسطس 2019، حكم على عمير الغرايبة بالسجن 20 سنة على خلفية تهم تتعلق بنشاطه كمصور، وقضى منذ ذلك الوقت حبسه بسجن عدرا.

زر الذهاب إلى الأعلى