روسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟

بنسبة تجاوزت 65%.. ارتفاع أسعار المحروقات شمال حلب

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي ارتفاعا حادا في أسعار المازوت بعد سيطرة شركة “الجوهرة” على سوق المحروقات، حيث كانت السوق سابقًا مفتوحة للجميع وتباع فيها المادة بأسعار منخفضة نسبيًا.

وأثار التغير المفاجئ في آلية التوزيع والتسعير استياء واسعًا بين السكان، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الحاجة للمازوت.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، ارتفع سعر برميل المازوت إلى 150 دولارًا في مناطق اعزاز وعفرين، بعدما كان لا يتجاوز 90 دولارًا قبل بضعة أشهر.

ووفق المصادر فإن هذا الارتفاع يأتي نتيجة لقيود فرضتها شركة “الجوهرة”، التي منعت أصحاب محطات الوقود وتجار المحروقات من شراء المادة مباشرة من منطقة الحراقات في ترحين، واحتكرت التوزيع عبر مزودين محددين تابعين لها.

ووفقًا لأصحاب الحراقات، يُباع البرميل لشركة “الجوهرة” بسعر 109 دولارات، وتقوم الشركة ببيعه لمحطات الوقود بمناطق الباب وريفها بين 112 و113 دولارًا حسب الجودة، إلا أنه يُباع في مناطق أخرى بسعر يصل إلى 150 دولارًا.

وتتهم مصادر الشركة ببيع كميات من المازوت في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما تسبب في زيادة الضغط على السكان.

هذا الوضع بحسب مصادر ثقة أدى إلى خروج احتجاجات شعبية في عدة مناطق بريف حلب الشمالي، حيث ندد المتظاهرون باحتكار الشركة وارتفاع الأسعار، في وقت يحتاج فيه الأهالي إلى المازوت للتدفئة وتشغيل المركبات.

ويأتي التوتر المتزايد حول سوق المازوت يأتي في وقت حساس، مع تصاعد الحاجة للمادة في فصل الشتاء، مما يضع الأهالي أمام تحديات اقتصادية كبيرة وسط اتهامات للشركة باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب مادية على حساب المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى