سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

بهدف إيجاد حلول لقضايا المنطقة.. مقهى الدومري الثقافي يُنهي جلساته الحوارية في إعزاز شمال حلب (صور)

وكالة ثقة – خاص

أنهى مقهى الدومري الثقافي، اليوم الأحد 29 كانون الثاني/يناير، سلسلة جلسات حوارية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بهدف تعزيز الحوار بين الفاعلين في المجتمع السوري لإيجاد حلول لقضايا عدّة في المنطقة.

وحملت الجلسات عنوان “مآلات”، واستمرت على مدار ثلاثة أشهر توزعت على (ثمان) جلسات حوارية استعرضت مآلات المنطقة وتحليل الوضع بشكل مركّز.

يقول أحد القائمون، في بداية الجلسات تم تحليل الواقع العام على المستوى المحلي من خلال نقاط القوة ونقاط الضعف الفرص والتهديديات.

ولفت إلى أن نقاط القوة تركزت على وجود نخب مستعدة للعمل وشعب قوي مؤمن بالثورة من خلال تجمعات ثورية يرافقه إعلام ثوري تدعمه منظمات المجتمع مدني، وأن نقاط الضعف كمنت في مؤسسات حكومية لا تملك قرار، ونقابات وليدة الرؤية مع غياب أدوات التنفيذ، بالإضافة إلى وجود جامعات ذات مشاركة ضعيفة بالواقع والمجتمع، وفقدان الثقة بالقيادات السياسية والعسكرية.

وذكر أن نقاط الضعف أيضاً تركزت على وجود مجالس محلية غير منتخبة وغياب دور المهجرين فيها، مع تزايد دور الإعلام الأصفر.
وأشار إلى أن التحليل ترافق مع جلسات حوارية حول الحلول الممكنة للواقع؛ منها البحث عن التجمعات التي يمكن أن يعتمد عليها من خلال إيجاد قنوات تواصل إلى (الجامعة، والنقابات، والتجمعات، والأحزاب الموجودة، والحراك الشعبي، والمهجرين الذي تعتبر قوى مبعثرة (مهملة)”.

وأضاف أنهوتم بحث الآليات خلال الجلسات، حيث تم طرح تساؤلات عدّة، منها: هل سيتم تكوين جسم أم مجموعة تنسيق؟، حيث تم التوافق على مجموعات عمل تسعى لإيجاد حلول للمنطقة بما يتناسب مع الواقع
من خلال محددات التأثير والاهتمام وذلك بقدرة تأثير المجموعة بقضايا المنطقة والاهتمام بالقضايا التي خارج نطاق التأثير، وتبني قيمة العمل والأمن، قيمة الأمن من خلال الأمن الاجتماعي والتنظيمي والثقافي والمجالات الأخرى.

وأكّد على أنه تم التوافق في الجلسة الأخيرة للمرحلة الأولى بالأمن التنظيمي في المؤسسات بوضع عدة أهداف، أبرزها: “العمل على تقوية دور المؤسسات في المجتمع، والعمل على ثقافة تداول السلطة ومنع تكريسها، وإيجاد دور أكبر للنقابات”.

زر الذهاب إلى الأعلى