نداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟السويد تمنح 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلدهالأمم المتحدة تخطط لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سورياواشنطن: الشروط لعقد انتخابات حرة في سوريا غير متوفرةأنصار الله اليمنية تُرسل قوة قوامها لواء من قوات النخبة إلى سوريامركز زردنا الصحي مهدد بالإغلاق.. آلاف المدنيين والنازحين في ريف إدلب بلا خدمات طبيةاعتداء مسلح على كادر مشفى الشهيد محمد وسيم معاز في باب السلامةإنزال مظلي واقتحام مباشر.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مصنع صواريخ إيراني في مصيافمستقبل سوريا على المحك.. هل تندلع معركة كبرى قريباً؟مشاهد مؤلمة | عصابة تخطف شابين في أعزاز وتطلب 200 ألف دولار فدية.. هل ينجح الجيش الوطني في تحريرهما؟النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا.. معاناة مستمرة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية🎥صور + فيديو | غارات إسرائيلية تستهدف مواقع الأسد وإيران في ريف حماة

بهدف إيجاد حلول لقضايا المنطقة.. مقهى الدومري الثقافي يُنهي جلساته الحوارية في إعزاز شمال حلب (صور)

وكالة ثقة – خاص

أنهى مقهى الدومري الثقافي، اليوم الأحد 29 كانون الثاني/يناير، سلسلة جلسات حوارية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بهدف تعزيز الحوار بين الفاعلين في المجتمع السوري لإيجاد حلول لقضايا عدّة في المنطقة.

وحملت الجلسات عنوان “مآلات”، واستمرت على مدار ثلاثة أشهر توزعت على (ثمان) جلسات حوارية استعرضت مآلات المنطقة وتحليل الوضع بشكل مركّز.

يقول أحد القائمون، في بداية الجلسات تم تحليل الواقع العام على المستوى المحلي من خلال نقاط القوة ونقاط الضعف الفرص والتهديديات.

ولفت إلى أن نقاط القوة تركزت على وجود نخب مستعدة للعمل وشعب قوي مؤمن بالثورة من خلال تجمعات ثورية يرافقه إعلام ثوري تدعمه منظمات المجتمع مدني، وأن نقاط الضعف كمنت في مؤسسات حكومية لا تملك قرار، ونقابات وليدة الرؤية مع غياب أدوات التنفيذ، بالإضافة إلى وجود جامعات ذات مشاركة ضعيفة بالواقع والمجتمع، وفقدان الثقة بالقيادات السياسية والعسكرية.

وذكر أن نقاط الضعف أيضاً تركزت على وجود مجالس محلية غير منتخبة وغياب دور المهجرين فيها، مع تزايد دور الإعلام الأصفر.
وأشار إلى أن التحليل ترافق مع جلسات حوارية حول الحلول الممكنة للواقع؛ منها البحث عن التجمعات التي يمكن أن يعتمد عليها من خلال إيجاد قنوات تواصل إلى (الجامعة، والنقابات، والتجمعات، والأحزاب الموجودة، والحراك الشعبي، والمهجرين الذي تعتبر قوى مبعثرة (مهملة)”.

وأضاف أنهوتم بحث الآليات خلال الجلسات، حيث تم طرح تساؤلات عدّة، منها: هل سيتم تكوين جسم أم مجموعة تنسيق؟، حيث تم التوافق على مجموعات عمل تسعى لإيجاد حلول للمنطقة بما يتناسب مع الواقع
من خلال محددات التأثير والاهتمام وذلك بقدرة تأثير المجموعة بقضايا المنطقة والاهتمام بالقضايا التي خارج نطاق التأثير، وتبني قيمة العمل والأمن، قيمة الأمن من خلال الأمن الاجتماعي والتنظيمي والثقافي والمجالات الأخرى.

وأكّد على أنه تم التوافق في الجلسة الأخيرة للمرحلة الأولى بالأمن التنظيمي في المؤسسات بوضع عدة أهداف، أبرزها: “العمل على تقوية دور المؤسسات في المجتمع، والعمل على ثقافة تداول السلطة ومنع تكريسها، وإيجاد دور أكبر للنقابات”.

زر الذهاب إلى الأعلى