بدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟

بيان روما إخفاق في الملف السوري.. إلى أين تتجه اﻷنظار؟

بيان روما إخفاق في الملف السوري.. إلى أين تتجه اﻷنظار؟

وكالة ثقة_ فريق التحرير

أخفق مؤتمر روما في تحقيق تقدم حول الملف السوري، و لم يأت البيان النهائي، اليوم الثلاثاء، والصادر عن 19 دولة بجديد مقارنة بجميع المؤتمرات التي عقدت سابقا.

وأعاد البيان التأكيد على جملة من النقاط منها؛ “الحل وفق قرارات مجلس الأمن”، و”ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا”.

ويأتي مؤتمر روما لدول التحالف الدولي ضد “داعش” وحلفاء واشنطن بشأن سوريا، قبيل أيام من جلسة مجلس اﻷمن ليؤكد على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين.

واعتبر مراقبون أنّ مؤتمر روما مؤشر على رغبة من الإدارة الأميركية الجديدة بحشد حلفائها في مواجهة موسكو والضغط في الملف السوري، قبيل عقد جلسة مجلس الأمن، في 10 تموز/يوليو المقبل.

ومن المفترض أن يبحث في مجلس اﻷمن قرار تمرير المساعدات الإنسانية عن طريق معبر باب الهوى، ومن المتوقع أن ترفع روسيا مجددا ال”فيتو” لوقف تمرير المساعدات.

بالمقابل، فإن عين السوريين في الشمال الخاضع لسيطرة المعـ.ـارضة، تترقب مخرجات اجتماع مجلس الأمن، المرتقب الشهر المقبل، حول تمديد مرور المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى.

ويعتبر معبر باب الهوى، شريان الحياة الرئيسي لشمال غربي سوريا الخارج عن سيطرة النظام.

وحذرت منظمات إنسانية من ان إغلاق المعبر سيؤثر سلبا على أكثر من 4 ملايين سوري من سكان المنطقة والنازحين.

واعتبر محللون أن النظام ومعه روسيا يسعيان إلى كسر الحصار الاقتصادي المفروض من واشنطن وحلفائها، وذلك من خلال نقل دخول المساعدات الإنسانية إلى المعابر الخاضعة لسيطرته، وبالتالي دخول الأموال إلى خزينة النظام.

يشار إلى أنه شارك في الاجتماع، وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وأيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وممثلون عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى