تأجيل محادثات الآستانة الى آواخر الشهر الحالي
أفاد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف اليوم (الثلاثاء) بأن الجولة المقبلة من المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران في شأن التوصل لتسوية لإنهاء الحرب في سوريا، أُجلت من أواخر أغسطس (آب) إلى منتصف سبتمبر (أيلول)، بعدما كانت روسيا تخطط لعقدها نهاية الشهر الحالي.
وقال عبد الرحمنوف للصحافيين: «وفقا للمعلومات التي تلقيتها من روسيا، فإن الدول الضامنة وهي بالتحديد روسيا وتركيا وإيران، تعتزم عقد اجتماع فني قبل نهاية أغسطس، حيث ستتفق على جدول الأعمال ومواعيد اجتماع آستانة المقبل على وجه الدقة»، مضيفاً: «من الخطط المبدئية عقد اجتماع في منتصف سبتمبر».
وتستضيف كازاخستان المحادثات التي ركزت خلال الأشهر القليلة الماضية على إقامة مناطق لإنهاء التصعيد في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين في موسكو أمس (الاثنين) إن الاجتماع على مستوى الخبراء سيعقد «بحلول نهاية الشهر الحالي أو مطلع سبتمبر».
ولم يعط تاريخا محددا لمحادثات آستانة الفعلية. وكانت روسيا تخطط لانعقاد جولة جديدة من المحادثات في آستانة أواخر أغسطس.
وخلال محادثات سلام سابقة عقدت في آستانة، وضعت كل من روسيا تركيا وإيران خطة لإقامة «مناطق خفض التوتر» في أجزاء من سوريا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا أعرب عن أمله في إطلاق محادثات سلام «حقيقية وجوهرية» في أكتوبر (تشرين الأول) بين النظام السوري ومعارضة موحدة لم تتشكل بعد.
وتولى دي ميستورا سابقا رعاية سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً في جنيف وشكل مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد عقبة أساسية في تحقيق أي تقدم.
وقال عبد الرحمنوف للصحافيين: «وفقا للمعلومات التي تلقيتها من روسيا، فإن الدول الضامنة وهي بالتحديد روسيا وتركيا وإيران، تعتزم عقد اجتماع فني قبل نهاية أغسطس، حيث ستتفق على جدول الأعمال ومواعيد اجتماع آستانة المقبل على وجه الدقة»، مضيفاً: «من الخطط المبدئية عقد اجتماع في منتصف سبتمبر».
وتستضيف كازاخستان المحادثات التي ركزت خلال الأشهر القليلة الماضية على إقامة مناطق لإنهاء التصعيد في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين في موسكو أمس (الاثنين) إن الاجتماع على مستوى الخبراء سيعقد «بحلول نهاية الشهر الحالي أو مطلع سبتمبر».
ولم يعط تاريخا محددا لمحادثات آستانة الفعلية. وكانت روسيا تخطط لانعقاد جولة جديدة من المحادثات في آستانة أواخر أغسطس.
وخلال محادثات سلام سابقة عقدت في آستانة، وضعت كل من روسيا تركيا وإيران خطة لإقامة «مناطق خفض التوتر» في أجزاء من سوريا.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا أعرب عن أمله في إطلاق محادثات سلام «حقيقية وجوهرية» في أكتوبر (تشرين الأول) بين النظام السوري ومعارضة موحدة لم تتشكل بعد.
وتولى دي ميستورا سابقا رعاية سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً في جنيف وشكل مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد عقبة أساسية في تحقيق أي تقدم.