غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

تاجر الموت

يبحث أحمد حاج خليل عن رزقه في قلب الموت كان يلاحق الطائرات الحربية التي تقصف من شارع إلى شارع ، يلتقط القنابل التي لم تنفجر بطريقة بدائية، يجمعها ثم يأخذها إلى ورشته الصغيرة وهي عبارة عن غرفة مهجورة في بيت دمرته الطائرات وهجره أصحابه، يفكك أحمد صواعقها المتفجرة في مرحلة هي اخطر مراحل جمعها ، معرض للموت في كل لحظة ، هذه القنابل أخطر أنواع الأسلحة في العالم، سألت أحمد إن كان هو الوحيد الذي يعمل في هذه المهنة ، أجابني بأنه واحد من بين المئات ممن يعمل بها وبأن الكثير من أصدقائه قتلوا نتيجة انفجارها أثناء تفكيكها .

بعد جمعها وفرطها يبيعها أحمد لمصانع السلاح المحلية ، حيث يعاد إنتاج المواد المتفجرة وتحويلها إلى قنابل وقذائف يدوية الصنع .

هذا النوع من القنابل هو أخطر أنواع السلاح في العالم رغم أنها مصنفة ضمن الأسلحة المحرمة دوليا إلا أن روسيا ونظام الأسد قصفا بها الشعب السوري بكثافة وقتلوا الآلاف من الأبرياء ، مازالت مخلفاتها منتشرة بين الأبنية والبساتين حيث تعتبر بمثابة ألغام مؤقتة سيبقى خطرها على الأهالي لسنين طويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى