تحرير الشام تتبنى هجوما استهدف ميليشيات عراقية بدمشق
ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف حافلتين لمقاتلين عراقيين شيعة بحي الشاغور في دمشق إلى 74 قتيلا، والذي تبنته هيئة تحرير الشام.
ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد على موقع التواصل الاجتماعي صور وأسماء لاكثر من 16 مقاتلا ضباط برتبة ملازم تابعين لميليشيات الأسد كانوا متواجدين على الحاجز العسكري المتاخم للاستهداف
وأشارت وسائل إعلام أن الحافلتين المستهدفتين تحتويان ميليشيات شيعية وعائلاتهم حيث تم الاستهداف بالقرب من أحد حواجز ميليشيا الدفاع الوطني، ما تسبب بوقوع اكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، في تصريح صحفي، “إن وزارة الخارجية تتابع بجهود مستنفرة من خلال سفارة في دمشق العملية الإرهابية التي استهدفت زائرين عراقيين لمراقد في منطقة باب الصغير في العاصمة السورية” على حد وصفه.
وأضاف أن الإحصاءات الأولية تشير إلى “سقوط قرابة أربعين قتيلاً عراقياً ومائة وعشرين جريحاً بعد استهداف حافلات تقلهم بعبوات ناسفة”.
ويدعم مقاتلون شيعة من بلدان مثل العراق وأفغانستان ولبنان نظام الأسد بالاف المقاتلين ضمن اكثر من 50 ميليشيا تنظمها ايران عبر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني