السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

تدمير المشافي والمراكز الطبية.. سياسة تتعمدها قوات النظام وروسيا في حربها على إدلب

 

خاص – ثقة

دمرت روسيا وقوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بهما، خلال الأشهر الأخيرة، عشرات المشافي والنقاط الطبية، في سياسة واضحة لاستهداف الكوادر الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا.

وكان آخرها القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل روسيا، الذي استهدف المركز الصحي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بإصابة طبيب وممرض والعديد من المرضى، بالإضافة إلى دمار أجزاء من المركز والمعدات الموجودة فيه.

ونتيجة ذلك قرر أطباء سوريون يعملون في المناطق المحررة التوقف عن مشاركة إحداثيات المراكز الطبية مع الأمم المتحدة بعد فشل الأخيرة في توفير أدنى مستويات الحماية لهذه المنشآت من قصف طائرات النظام وروسيا.

وأكد بعض الأطباء أنه “كان لديهم أمل في تشارك الإحداثيات مع الأمم المتحدة على أمل مساءلة النظام السوري بما يتعلق من هجمات متكررة على المنشآت الطبية التي خرجت معظمها عن الخدمة.

ووثقت منظمات حقوقية عدة عدد المنشآت الطبية والمشافي والمراكز الصحية التي تعرضت لقصف النظام السوري والقوات الروسية، منذ شهر نيسان /أبريل من العام الجاري وحتى الآن، حيث بلغ عددها 37 منشأة.

يذكر أن النظام السوري أطلق حملة عسكرية للسيطرة على أجزاء من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وذلك في أواخر أبريل/نيسان الماضي، وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، بالرغم من إبرام اتفاقية سوتشي التي تنص على وقف إطلاق النار في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى