مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

ترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سوريا

بعد إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، بدأت تتكشف ملامح سياساته المستقبلية، وأهمها خططه لسحب القوات الأميركية من سوريا.

جاء ذلك عبر تصريحات لروبرت أف كندي جونيور، الذي يتوقع أن يكون له دور بارز في إدارة ترامب المقبلة، والذي كشف أن الرئيس المنتخب يسعى إلى تجنب “تحويل القوات الأميركية لوقودٍ للمدافع” في صراعات إقليمية لا تخدم مصالح واشنطن.

وأوضح كندي جونيور أن ترامب يسعى إلى سحب القوات الأميركية المتمركزة في شمال سوريا، مشيرًا إلى قلقه من احتمالات تصاعد التوتر بين تركيا والمقاتلين الأكراد، ما قد يشكل خطرًا على الجنود الأميركيين في المنطقة.

يأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية “فك الارتباط” التي ينتهجها ترامب، حيث يرغب في تقليل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط بشكل عام.

من جهته، أكد سهيل خان، المستشار السياسي في الحزب الجمهوري، أن ترامب حريص على حماية الجنود الأميركيين وتجنب تكرار الأخطاء التي وقعت في العراق وفيتنام، مشيرًا إلى أن أي عملية انسحاب ستكون محسوبة ومجدولة.

ويؤكد خان على أن ترامب يريد جيشًا قويًا يحمي مصالح الولايات المتحدة، ولكنه لا يرغب في إبقاء القوات في صراعات طويلة دون داع.

في المقابل، يرى كالفين دارك، عضو في الحزب الديمقراطي، أن تصريحات كينيدي ليست قرارًا نهائيًا، موضحًا أن سحب القوات يتطلب تنسيقًا مع الحلفاء مثل تركيا لضمان الاستقرار.

وأضاف دارك أن نهج ترامب قد لا يتغير جذريًا بالنظر إلى السياسات السابقة، لكنه قد يعتمد أسلوبًا أكثر حذرًا.

وبينما تنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي، يرى مراقبون أن تقليص الوجود العسكري قد يؤدي إلى تداعيات أمنية تهدد استقرار المنطقة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيم في سوريا والعراق، ما يجعل هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى