دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

ترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سوريا

بعد إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، بدأت تتكشف ملامح سياساته المستقبلية، وأهمها خططه لسحب القوات الأميركية من سوريا.

جاء ذلك عبر تصريحات لروبرت أف كندي جونيور، الذي يتوقع أن يكون له دور بارز في إدارة ترامب المقبلة، والذي كشف أن الرئيس المنتخب يسعى إلى تجنب “تحويل القوات الأميركية لوقودٍ للمدافع” في صراعات إقليمية لا تخدم مصالح واشنطن.

وأوضح كندي جونيور أن ترامب يسعى إلى سحب القوات الأميركية المتمركزة في شمال سوريا، مشيرًا إلى قلقه من احتمالات تصاعد التوتر بين تركيا والمقاتلين الأكراد، ما قد يشكل خطرًا على الجنود الأميركيين في المنطقة.

يأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية “فك الارتباط” التي ينتهجها ترامب، حيث يرغب في تقليل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط بشكل عام.

من جهته، أكد سهيل خان، المستشار السياسي في الحزب الجمهوري، أن ترامب حريص على حماية الجنود الأميركيين وتجنب تكرار الأخطاء التي وقعت في العراق وفيتنام، مشيرًا إلى أن أي عملية انسحاب ستكون محسوبة ومجدولة.

ويؤكد خان على أن ترامب يريد جيشًا قويًا يحمي مصالح الولايات المتحدة، ولكنه لا يرغب في إبقاء القوات في صراعات طويلة دون داع.

في المقابل، يرى كالفين دارك، عضو في الحزب الديمقراطي، أن تصريحات كينيدي ليست قرارًا نهائيًا، موضحًا أن سحب القوات يتطلب تنسيقًا مع الحلفاء مثل تركيا لضمان الاستقرار.

وأضاف دارك أن نهج ترامب قد لا يتغير جذريًا بالنظر إلى السياسات السابقة، لكنه قد يعتمد أسلوبًا أكثر حذرًا.

وبينما تنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي، يرى مراقبون أن تقليص الوجود العسكري قد يؤدي إلى تداعيات أمنية تهدد استقرار المنطقة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيم في سوريا والعراق، ما يجعل هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى