وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمان

تركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقة

تعاني سوريا ولبنان من أزمة كهرباء خانقة أثرت على مختلف جوانب الحياة اليومية، وفي خطوة لافتة، أعلنت تركيا استعدادها لتزويد البلدين بالطاقة الكهربائية، مع إرسال فريق من المسؤولين الحكوميين الأتراك إلى سوريا لبحث التعاون في هذا المجال.

وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن أنقرة مستعدة لتصدير الكهرباء إلى سوريا ولبنان كحل مؤقت للأزمة، مؤكداً أن بلاده تسعى لتحسين الوضع في شبكة النقل الكهربائية بالمنطقة.

وجاءت تصريحاته خلال لقاء صحفي في مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، حيث أشار إلى أن سوريا، التي كانت تمتلك قدرة كهربائية مركبة تصل إلى 8500 ميغاواط قبل الحرب، تعاني الآن من انخفاض كبير في هذه القدرة إلى حوالي 3500 ميغاواط فقط.

وأوضح بيرقدار أن الغالبية العظمى من السوريين يعتمدون على المولدات لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكهرباء، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤثر على نوعية الحياة.

وأكد أن الفريق التركي يدرس حالياً إمكانيات استخدام موارد سوريا من النفط والغاز الطبيعي لتوفير حلول أكثر استدامة.

يأتي هذا الإعلان بعد إعادة أنقرة فتح سفارتها في دمشق وإجراء اتصالات دبلوماسية على مستوى عالٍ مع السلطات السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وتعكس هذه التحركات رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع جارتها الجنوبية في مجالات مختلفة، بما في ذلك إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية.

وفيما يتعلق بلبنان، لم يفصّل الوزير التركي حجم الدعم المتوقع أو آليات التنفيذ، لكنه أشار إلى أن التعاون مع دمشق قد يشكل خطوة أولى نحو تحسين الوضع الكهربائي في البلدين.

من جهة أخرى، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده ستفعل كل ما يلزم لدعم إعادة إعمار سوريا، مما يشير إلى استعداد أنقرة للعب دور محوري في استقرار المنطقة.

ورغم التحديات التي تواجه هذه الجهود، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية، فإن هذا العرض التركي يمثل بارقة أمل لتحسين الظروف المعيشية في سوريا ولبنان، وقد يفتح الباب أمام مزيد من التعاون الإقليمي في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى