دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

تركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقة

تعاني سوريا ولبنان من أزمة كهرباء خانقة أثرت على مختلف جوانب الحياة اليومية، وفي خطوة لافتة، أعلنت تركيا استعدادها لتزويد البلدين بالطاقة الكهربائية، مع إرسال فريق من المسؤولين الحكوميين الأتراك إلى سوريا لبحث التعاون في هذا المجال.

وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن أنقرة مستعدة لتصدير الكهرباء إلى سوريا ولبنان كحل مؤقت للأزمة، مؤكداً أن بلاده تسعى لتحسين الوضع في شبكة النقل الكهربائية بالمنطقة.

وجاءت تصريحاته خلال لقاء صحفي في مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، حيث أشار إلى أن سوريا، التي كانت تمتلك قدرة كهربائية مركبة تصل إلى 8500 ميغاواط قبل الحرب، تعاني الآن من انخفاض كبير في هذه القدرة إلى حوالي 3500 ميغاواط فقط.

وأوضح بيرقدار أن الغالبية العظمى من السوريين يعتمدون على المولدات لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكهرباء، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤثر على نوعية الحياة.

وأكد أن الفريق التركي يدرس حالياً إمكانيات استخدام موارد سوريا من النفط والغاز الطبيعي لتوفير حلول أكثر استدامة.

يأتي هذا الإعلان بعد إعادة أنقرة فتح سفارتها في دمشق وإجراء اتصالات دبلوماسية على مستوى عالٍ مع السلطات السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وتعكس هذه التحركات رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع جارتها الجنوبية في مجالات مختلفة، بما في ذلك إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية.

وفيما يتعلق بلبنان، لم يفصّل الوزير التركي حجم الدعم المتوقع أو آليات التنفيذ، لكنه أشار إلى أن التعاون مع دمشق قد يشكل خطوة أولى نحو تحسين الوضع الكهربائي في البلدين.

من جهة أخرى، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده ستفعل كل ما يلزم لدعم إعادة إعمار سوريا، مما يشير إلى استعداد أنقرة للعب دور محوري في استقرار المنطقة.

ورغم التحديات التي تواجه هذه الجهود، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية، فإن هذا العرض التركي يمثل بارقة أمل لتحسين الظروف المعيشية في سوريا ولبنان، وقد يفتح الباب أمام مزيد من التعاون الإقليمي في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى