ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تصعيد روسي ضد إسرائيل .. لابد من رد مناسب على الهجمات الإسرائيلية في سوريا

تصعيد روسي ضد إسرائيل .. لابد من رد مناسب على الهجمات الإسرائيلية في سوريا

وكالة ثقة

صعدت روسيا من خطابها ضد إسرائيل عقب الغارات التي الأخيرة التي استهدفت محيط دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، مدعية أن هذه الهجمات لن تبقى دون “رد مناسب”.

وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، “دميتري بوليانسكي” إن بلاده تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات نظام الأسد حول انتهاك الأجواء السورية من قبل إسرائيل.

وأضاف، “نعتبر أنه من غير المقبول ترك هذه الرسائل دون رد مناسب. علاوة على ذلك في مسائل أخرى، يعرب الأمين العام عن تقييماته بشكل أكثر نشاطاً، وأحياناً دون انتظار موقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وتابع نائب المندوب الروسي، “تعتبر الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سوريا والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سوريا، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية”.

وأشار إلى أن نظام الأسد خاطب مراراً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الصدد.

ومنذ مطلع العام 2022، كثفت إسرائيل من هجماتها على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، كان آخرها يوم الاثنين الماضي، حيث وقعت انفجارات سمع دويها في سماء العاصمة دمشق ومحيطها، ناجمة عن هجوم إسرائيلي.

كما شنت إسرائيل في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، هجوماً صاروخياً استهدفت فيه عدة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

وكان مسؤولون إسرائيليون كشفوا يوم الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90 في المئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده هناك.

وقال المسؤولون لصحيفة “جيروزاليم بوست”، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها، معتبرين أن خطة القائد السابق لـ”فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني “باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي بالقصف على سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى