روسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟

تعاون أمريكي إسرائيلي مع الأسد ضد إيران.. حقيقة أم شائعات؟

انتشرت مؤخرًا تقارير تفيد بوجود تعاون أمريكي إسرائيلي مع النظام السوري بهدف منع تدفق الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر الأراضي السورية، ليتضح أن هذه المعلومات ليست صادرة عن تصريحات رسمية أمريكية، بل جاءت ضمن مقال رأي كتبه الصحفي الأمريكي ديفيد إيغناتيوس في صحيفة “واشنطن بوست”، مستندًا إلى مصادر خاصة داخل الإدارة الأمريكية.

وقد أثار هذا المقال نقاشا واسعا حول طبيعة الدور الأمريكي في المنطقة والضغوط التي يمارسها لخفض التصعيد على عدة جبهات.

وأوضح المقال الذي نشره إيغناتيوس، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، يقود جهودًا دبلوماسية مكثفة في منطقة الشرق الأوسط بهدف خفض التصعيد العسكري على ثلاث جبهات رئيسية: حزب الله في لبنان، حماس في غزة، وإيران.

ويسعى بلينكن، بحسب ما ورد في المقال، إلى الحد من التصعيد العسكري من خلال استراتيجية دبلوماسية مركزة تضع سوريا ضمن محاور الاهتمام، لا سيما في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

ويشير المقال إلى أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى استكشاف إمكانية التعاون مع النظام السوري للحد من نفوذ إيران في سوريا، ومنعها من تزويد حزب الله بالسلاح عبر الحدود السورية-اللبنانية.

ويعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، بحسب ماذكر في المقال، أن بشار الأسد قد يكون منفتحاً على تقليص التدفقات العسكرية الإيرانية عبر سوريا، في ضوء رغبته في تقليص النفوذ الإيراني المتزايد داخل بلاده، وأنه إذا اتخذ الأسد خطوة في هذا الاتجاه، فإن إدارة بايدن على استعداد لتقديم حوافز معينة للنظام السوري، تحت مبدأ “خطوات إيجابية مقابل خطوات إيجابية”.

وتأمل الإدارة الأمريكية. بحسب الصحفي، أن تُحدث هذه الاستراتيجية تغييرًا في موقف الأسد تجاه النفوذ الإيراني، بينما تتطلع إسرائيل إلى تعزيز تعاونها مع سوريا في هذا الشأن. إلا أن هذه التحركات تُقابل بترقب وتخوف من رد فعل إيران، التي لن تقف مكتوفة الأيدي في حال اتخذ النظام السوري خطوات تحدّ من دورها الإقليمي. وتنبع هذه المخاوف من أن تتخذ إيران خطوات انتقامية أو عدائية تجاه النظام السوري إذا شعرت بأن نفوذها يتعرض للتهديد.

وتُعتبر الاستراتيجية الأمريكية المعتمدة على مبدأ “الخطوة الإيجابية مقابل الخطوة الإيجابية” محفوفة بالمخاطر في ظل التوقعات بأن إيران لن تتقبل بسهولة أي تنازلات من قبل النظام السوري تمس بمصالحها الاستراتيجية في المنطقة. ويبدو أن هذه الجهود الدبلوماسية تأتي في فترة “الوقت بدل الضائع” للإدارة الأمريكية الحالية، ما يطرح التساؤل حول ما إذا كان بلينكن سينجح في تحقيق ما لم ينجح به خلال أكثر من 11 زيارة للمنطقة خلال العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى