
تفاصيل تكشف ﻷول مرة حول اعتقال صدام حسين
تفاصيل تكشف ﻷول مرة حول اعتقال صدام حسين
نفى مترجم عراقي عميل للأمريكيين، صحة رواية اعتقال صدام حسين في حفرة، والتفاصيل التي قدمها اﻹعلام اﻷمريكي لدى اجتياح العراق.
وقال المترجم الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إن الرواية الأمريكية المتداولة حول اعتقال صدام، استخدمت لأغراض دعائية فقط.
وأضاف :”بعد اعتقال صدام، تم تلفيق هذه الرواية لكي تؤكد الإدارة الأمريكية أن التحالف الذي شكلته ضد العراق لم يتعرض للهزيمة، ولكي لا تتعرض هيبة الولايات المتحدة لأي ضرر”.
ومضى بالقول: “ليعرف العالم كله، أن صدام كان في الغرفة، وأعتقد أنه كان يصلي لأنه كان يرتدي دشداشة. الحديث عن اعتقاله في حفرة، كذب وتلفيق”.
وأوضح أنه حاول بنفسه النزول والخروج من الحفرة، التي كانت فعلا قريبة من المكان، لكن ذلك تم بصعوبة لأنها كانت ضيقة للغاية، “فما بالك بالرئيس صدام الذي كان ضعيفا بالفعل في ذلك الوقت”.
وزاد: “كنت أرتدي سترة واقية من الرصاص، وخلعتها لكي أدخل الحفرة بصعوبة. نعم، كانت هناك حفرة، لكن المعلومات التي تفيد بأن الرئيس اعتقل في الحفرة، كاذبة. لقد تم احتجازه في الغرفة”.
وأشار إلى أن الغرفة كانت عادية بلا وسائل اتصال، وفيها فقط خزانة ملابس وسريران وراديو وجهاز تسجيل صوتي وجهاز تلفزيون صغير، وبعض الملابس والأحذية.
وكان الجيش اﻷمريكي قد اعتقل صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، وزعم البنتاغون حينها بأنه تم العثور عليه في نفق عمودي على عمق حوالي 1.8 متر بالقرب من مزرعة.