تهـ.ـديد روسي جديد ضـ.ـد إدلب
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الجهود التركية المبذولة في إدلب، لم تصل إلى النتيجة التي تريدها موسكو.
وقال لافروف إن الأوضاع في محافظة إدلب “ما زالت صعبة” وذلك على الرغم من “الجهود النشطة من الزملاء الأتراك” وهو ما اتخذه حجة لإيقاف مـ.ـعبر باب الهوى اﻹنساني.
لمتابعة اﻷخبار على التلغرام إضغط هنا
وادعى لافروف أن هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام “تتخذ الكثير من المدنيين رهـ.ـائن” في إدلب، وأن الاتفاق المبرم مع تركيا لم يؤدّ إلى حلّ ملفّها حيث “لا تزال تلعب دوراً حاسماً في إدلب”.
واتخذت روسيا سابقاً نفس الحجة لمهـ.ـاجمة كافة المناطق في سوريا، وفرض السيـ.ـطرة العسـ.ـكرية عليها، حيث استـ.ـهدفت طائـ.ـراتها كافة الفصـ.ـائل والتشكيلات.
روسيا: لدينا شرط وحيد لبحث ملف “باب الهوى” مع أوروبا!
وقد منعت روسيا سابقاً إدخال المـ.ـساعدات اﻹنسـ.ـانية عبر “باب السلامة” رغم عدم وجود هيـ.ـئة تحرير الشام في شمال حلب، إلا أنها تعتبر كافة الجهات التي تقاتل ضد نظام اﻷسد “إرهـ.ـابية” وتصرّ على فرض سيـ.ـطرة اﻷخير الكاملة على الشمال السوري.
وأضاف “لافروف” بالقول في تصريح لوكالة “تاس” الروسية: “إدلب في الوقت الحالي هي النقطة الوحيدة التي يتم فيها إيصال المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية إلى سوريا من الخارج ودون مشاركة الحكومة” وهو ما يؤدي إلى “تعقيد الإمدادات الإنسانية” مدعياً أن الأمم المتحدة والغرب تجاهلوا “الاستعداد الذي أبداه النظام السوري لتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية عبر دمشق”.
وكان لافروف قد توجّه بالخطاب نفسه حول مسألة المعـ.ـبر إلى الدول اﻷوروبية متذرّعاً بوجود “تنظـ.ـيمات إرهـ.ـابية” في إدلب.
من جهتها تسعى تركيا لعقد تفاهمات جديدة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا قد تفضي ﻹبقاء “باب الهوى” وإعادة فتح “باب السلامة”.