ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

“ثقافتان بأربع ألوان” أولى التجارب الفنية التشكيلة بين الفنانين السوريين والأتراك في اسطنبول

افتتح في مدينة اسطنبول معرض “ثقافتان بأربع ألوان” لمجموعة من الفنا نين السوريين والأتراك في أول تجربة فنية تشكيلية مشتركة تجسد إرتباط الثقافات الفنية بين دول الجوار لا سيما تركيا وسوريا، بجموعة من اللوحات الفنية ذات التجربة الفنية الناضجة المستوحاة من واقع اللاجئين السوريين والحرب السورية بالإضافة للعيش المشترك والإندماج بين السوريين والأتراك.

وافتتح المعرض أبوابه يوم الخميس الماضي وسيستمر حتى يوم الأثنين القادم
بحضور شخصيات من أهل الفن والسياسة وكوكبة كبيرة من الصحفيين ووسائل الإعلام وتنظيم وإشراف شركة دامسكو.
وضم المعرض 20 لوحة للفنانين الأتراك قدير عبلك الذي يعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين المعروفين في تركيا، ومواطنته الفنانة حوري كبريش التي جسدت بلوحاتها معاناة اللجوء السوري بخمس لوحات تحت عنوان “يوم في جهنم” ، والفنانان التشكليان السوريان عبد اللطيف الجيمو و خيام زيدان.

وفي حديث مشترك للفنانين الأربع مع وسائل الإعلام حضرته وكالة ثقة الإخبارية قال الفنان عبد اللطيف الجيمو: ” هذا المعرض تجربة جميلة جداً والفن لغة عالمية، لغة عالم مشتركين بتقديم لغة واحدة وهذه التجارب مهمة لتجميع الشعوب مع بعضها والشعوب تعرف نفسها من خلاله”.

وأضاف الفنان خيام زيدان في حديثه عن المعرض : ” المعرض تجربة مهمة لبناء صورة حقيقة عن الثقافة السورية ، الفن لغة عالمية تتجاوز الهوية الوطنية ويجب أن تكون إيجابية ، وبين تركيا وسوريا حدود مشتركة ودول جوار وبينهم أشياء مشتركة و هناك مثل يقول : أنا في اسطنبول أنا في الشام الكبرى”
يذكر أن شركة دامسكو الراعية للمعرض قد أعلنت من خلال دعواتها لحضور المعرض أن ريع المعرض سيذهب مناصفةً لمرضى السرطان وأطفال اللاجئين السوريين في تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى