سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

حركة أحرار الشام تنعي 10 آلاف مقاتل لها منذ إندلاع الثورة السورية

كشفت حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم الثلاثاء، حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع الثورة السورية، حتى تاريخ اليوم المصادف 5 كانون الثاني 2021.
أعلنت حركة أحرار الشام اليوم الثلاثاء 5 كانون الثاني/يناير، مقتلَ 10 آلاف مقاتل من صفوفها منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

ومضت أكثر من تسع سنوات على تأسيس “حركة أحرار الشام الإسلامية”، كأول فصيل عسكري مسلح ومنظم في مواجهة النظام السوري، في الشمال السوري، وانطلقت من سهل الغاب على يد مؤسسها الأول “حسان عبود” الملقب بـ “أبو عبد الله الحموي”، والذي أعلن انطلاقتها في أيار من عام 2011 كانت البداية كـ “كتائب أحرار الشام” ثم توسعت لتضمن العشرات من الكتائب.
ونشطت حركة أحرار الشام في مختلف المحافظات السورية، لكن قوتها تتركز في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا، حيث برزت قوتها في مواجهة النظام السوري، في مواقع عدة مثل طعوم وتفتناز وجبل الزاوية وسراقب وأريحا وبنش وغيرها من قرى إدلب.
وكانت أعلنت أحرار الشام في 31 يناير/كانون الثاني 2014 اندماجها مع تشكيلات إسلامية ضمن الجبهة الإسلامية السورية، وهي لواء التوحيد وحركات الفجر الإسلامية، وكتائب الإيمان المقاتلة، وجيش الإسلام، وصقور الشام وغيرها.
وفقدت في 9 سبتمبر/أيلول 2014 قائدها حسان عبود (الملقب بأبي عبد الله الحموي) وشقيقيه والقائد العسكري أبو طلحة والمسؤول الشرعي للحركة أبو عبد الملك مع أكثر من 45 قياديا آخرين في انفجار بأحد مقراتها حيث كانوا في اجتماع لمجلس شورى ببلدة رام حمدان بريف إدلب شمالي سوريا.
وتولى هاشم الشيخ (أبو جابر) بعد ذلك قيادة حركة أحرار الشام الإسلامية، وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2014، أُعلن عن اندماج الحركة مع لواء الحق والجبهة الإسلامية الكردية في تنظيم واحد تحت اسم “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وعينت حركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، في الثاني من كانون الأول 2020، “مهند المصري” قائدا عاما لقيادة الحركة، بعد خلافات كادت أن تنتهي بانقسام الحركة.
وقال مصادر عسكرية خاصة وقتها لوكالة ثقة، إن المجلس الشرعي في حركة احرار الشام اتفق على تعيين “مهند المصري” الملقب “أبو يحيى قلعة” قائداً لحركة أحرار الشام.
وينحدر المصري من منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وكان أحد المعتقلين سابقا في سجن صيدنايا، والتحق بالثورة منذ البدايات وكان أحد المؤسسين لحركة أحرار الشام.

زر الذهاب إلى الأعلى