النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

حلب تفتقد شبابها

مرّ على سيطرة النظام وحلفائه على الأحياء الشرقية من حلب، قرابة ستة أشهر، بعدما خرجت آخر الدفعات من مقاتلي المعارضة المسلحة، في 22 ديسمبر/كانون الأول 2016. ورغم انقضاء هذه المدة إلّا أن واقع حال المدينة والأهالي في الأحياء المدمرة لم يتغير، بل زاد سوءا، فآلاف المدنيين لم يتمكنوا من العودة إليها بسبب انعدام الخدمات بشكل كامل وانتشار واسع للسلاح والجريمة، يترافق مع فلتان أمني رهيب.

وقال حمدان(س) لوكال ثقة : إن واقع الحال في مدينة حلب وتحديدا في أحيائها الشرقية من أسوأ الأماكن في سوريا خدميا ومعاشيا، بسبب افتقارها لكافة مقومات الحياة ، الأمر الذي أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي مرة أخرى وعودتهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في الأرياف .

وأكد (حمدان) أن الأحياء الشرقية لم تصلها الكهرباء ولا الماء ولا عمليات إصلاح الطرقات حتى اللحظة، وأنها مازالت تعاني من عمليه إهمال مقصودة من قبل قوات النظام لإجبار الأهالي على ترك منازلهم ومغادرتها كنوع من سياسة التهجير التي يمارسها النظام في سوريا .

وأضاف (س) أن من بقي من الأهالي اليوم يذوق الأمرين، بسبب تسلط الشبيحة والمليشيات الأخرى وتفننهم في الإجرام وذلك عبر قيامهم بسرقة البيوت وأثاثها أمام ساكنيها عنوة تحت تهديد السلاح، إضافة إلى سرقة كابلات ومحولات الكهرباء وحتى أسلاك الكهرباء داخل جدران المنازل، بالإضافة حتى لعدادات المياه الخاصة بالنظام ذاته .

بدورها أكدت عفراء (م ) لوكالة ثقة وهي إحدى الساكنين في الأحياء الشرقية. أن رمضان هذا العام حزين ومؤلم ويحمل معه غصة قاسية مع غياب الأهالي والروحانيات، بسبب الواقع المؤلم الذي آلت إليه المدينة

وأضافت عفراء أن هناك البعض من الأهالي يحاولون جاهدين أن يصنعوا طقوس رمضان ويجارون الواقع الحزين، عبر قيامهم بإعداد موائد إفطار جماعية، إلا أنهم يصطدمون بواقع الشبيحة المسيء لكل شيء، فقد فرضوا أنفسم حتى على تلك الموائد حيث يقومون بأخذ معظم الوجبات الغذائية عنوة أمام الصائمين، وهم بالأساس على غير صيام ويجهرون بإفطارهم علنا في وضح النهار.

وأشارت عفراء إلى غياب كامل لجيل الشباب في الأحياء الشرقية خشية الإعتقال والسوق للخدمة الإلزامية، وأكدت أن معظم المساجد والأسواق والأماكن العامة لايتواجد فيها الا “الرجال والنساء” ممن تجاوزوا الخمسين

وأوضحت عفراء أن “النظام السوري عمل قبل سيطرته، على قتل الأهالي وتدمير منازلهم، واليوم وعقب سيطرته يعمل على تهجيرهم اعتقالهم وتصفيتهم وتضييق الخناق عليهم، لقتلهم أيضاً وهم على قيد الحياة، فالنظام السوري بات على عداء واضح مع أهالي حلب، وخاصة الأحياء التي انتفضت في وجهه وخرجت عن سيطرته لفترة طويلة

الكاتب : ماجد عبد النور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى