أيمن الصفدي يصل دمشق للقاء “المقداد” في ثاني زيارة له لهذا العامعلى وقع أستانة.. روسيا تستهدف مدينة إدلب بـ6 غارات جويّة وتخلف إصاباتالنظام يُرسل تعزيزات من دمشق إلى جبهات “قسد” في حلب (صور)اغتيال ثلاثة أشخاص في درعاأول سيدة تتقلد المنصب.. من هي “حفيظة غاية أركان” رئيسة البنك المركزي التركي؟ (بروفايل)في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. على المجتمع الدولي التحرك عاجلاً لحماية الأطفال في سوريافي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفالنا والحرباليومِ الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.. أطفال الشمال السوري ودور المساحات الصديقة بالطفلمقتل ثلاثة شبان في إدلب (صور)عراقية تقتـل ضرتها السورية في بغدادالديمقراطية أهميتها وآليات تعزيزها وتحقيقها في المجتمع السوريرحيل مؤلف موسيقى “افتح يا سمسم” حسين نازكمتحدث باسم الخارجية الاميركية: لا يمكن عودة النازحين السوريين بسبب الظروف غير المناسبة وقبل الحل السياسي

خبراء يتوقعون حرباً قريبة ستقضي على أمريكا من داخلها

خبراء يتوقعون حرباً قريبة ستقضي على أمريكا من داخلها

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا لسارة باكستر بعنوان “شبح الحرب الأهلية يطارد أمريكا”، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاقتحام مبنى الكونغرس.

وتقول باكستر إنه في السنة، التي تلت أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول، “لا توجد ثقة مشتركة في مؤسسات الولايات المتحدة”، كما يبدو أن الولايات المتحدة “فقدت مراسيها”.

وفي حديث للكاتبة مع خبيرة الأمن الدولي في جامعة كاليفورنيا (سان دييغو)، باربرا والتر، قالت الأخيرة إن بعض الأمريكيين “يشعرون بالإثارة لفكرة الحرب الأهلية”، مضيفة “أتلقى رسائل بريد إلكتروني من أشخاص يقولون” نحن بحاجة إلى بعض الإعدامات، وأن البلاد بحاجة إلى التغيير”.

وعبرت والتر عن دهشتها من إفلات متظاهري 6 يناير/كانون الثاني من العقاب. وقالت “لقد اعتقدوا حقا أن ما يفعلونه كان صحيحا أو مبررا من الناحية الأخلاقية. لم يخطر ببالهم أن هذا عمل غير قانوني. شعروا أنه واجبهم الوطني. كانوا يستعيدون بلادهم”.

وتجادل والتر بقول إن “أمريكا أقرب إلى الحرب الأهلية مما نعتقد”. وأضافت “لا يستطيع معظم الأمريكيين تخيل حرب أهلية أخرى في بلادهم. إنهم يفترضون أن ديمقراطيتنا مرنة للغاية، وقوية للغاية بحيث لا يمكن أن تتحول إلى صراع. أو أنهم يفترضون أن بلادنا غنية جدا ومتقدمة جدا بحيث لا يمكنها أن تنقلب على نفسها… لكن هذا لأنهم لا يعرفون كيف تبدأ الحروب الأهلية”.

وتقول والتر لباكستر إن “الديمقراطيات الناشئة والمتحللة معرضة بشكل خاص للصراع العنيف، بمساعدة مسرعات وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتعتقد والتر أن أمريكا أصبحت بمثابة “ديمقراطية جزئية” أو “أنوقراطية”، والتي تصفها بأنها “في مكان ما بين الديمقراطية والدولة الاستبدادية.

وترى أنه حتى تاريخ أحداث الكابيتول “لم يكن الأمريكيون مستعدين لقبول أن بلادهم منقسمة، وأن هناك مجموعة فرعية من السكان البيض لم تكن غير مهتمة بالديمقراطية فحسب، بل كانت على استعداد لاستخدام وسائل عنيفة للحفاظ على قبضتها على السلطة”.

وأضافت أن المشكلة تكمن في أن السادس من يناير/ كانون الثاني كان “بداية شيء” لم يتم حله بعد.

وقالت والتر: “الولايات المتحدة ديمقراطية للغاية من حيث كل حرياتها، لكن حقيقة أن انتخاباتنا تدار من قبل منظمات حزبية محلية وأن السلطة التنفيذية أصبحت أكثر قوة بمرور الوقت تجعلها غير ديمقراطية تماما من نواح أخرى”.

وأشارت باكستر إلى أن المؤلف بارتون جيلمان أطلق تحذيرا مماثلا في مجلة ذي أتلانتيك، حيث قال إن 6 يناير كان “تمرينا” وأن “الانقلاب القادم” لترامب قد بدأ بالفعل.

وكتب: “هناك خطر واضح وقائم من أن الديمقراطية الأمريكية لن تصمد أمام القوى المدمرة التي تجتمع عليها الآن”. لقد اقترب دونالد ترامب من الإطاحة بانتخابات حرة قبل عام. وهو يستعد على مرأى من الجميع للقيام بذلك مرة أخرى”.

وذكرت باكستر بقيام ثلاثة من جنرالات الجيش المتقاعدين بتضخيم هذه المخاوف في صحيفة واشنطن بوست مؤخرا. وزعموا: “لقد شعرنا بالخوف الشديد من فكرة نجاح انقلاب في المرة القادمة. هناك بوادر اضطراب محتمل في قواتنا المسلحة. في 6 يناير … أكثر من واحد من كل عشرة من المتهمين في الهجمات لديه سجل خدمة في الجيش”.

وقالت الكاتبة نقلا عن والتر إن “النبأ السار هو أن الحرب الأهلية القادمة لن تبدو كالأخيرة. إذا خاضت أمريكا حربا أهلية ثانية، فلن يتجمع المقاتلون في الحقول. ولن يرتدون الزي الرسمي. قد لا يكون لديهم قادة حتى”. وأضافت: “الحروب الأهلية مدمرة بشكل لا يصدق. سوف تترك ندوبا في أجيال”.

زر الذهاب إلى الأعلى