اتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوريوزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشقانفجار في ثكنة عسكرية لقوات الأسد المخلوع بحمص يؤدي لإصابة 9 مدنيينفيديو | أهالي قريتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص يرفضون العبث بأمن منطقتهمتجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السورية

خبير اقصادي: ثروات السوريين المجمدة تصل إلى نصف تريليون دولار بين عقارات وذهب ونقد

طالب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق الموالية، ياسر أكريم، بضرورة استثمار الأموال المجمدة التي يمتلكها السوريون من أراضٍ ومصاغ ذهبي.

وحذّر أكريم من تبعات إبقائها خارج دائرة الاستثمار، بينما قدّر خبير اقتصادي حجم هذه الثروات المجمدة بنحو نصف تريليون دولار.

وأكد أكريم في تصريحات لموقع “غلوبال” الاقتصادي، على أهمية توجيه الأموال المجمدة التي يملكها السوريون، مثل العقارات غير المستخدمة والمصاغ الذهبي، نحو مشاريع استثمارية رابحة، وفق قوله.

وزعم أن بقاء هذه الأصول غير مستثمرة يعطل إمكانيات النمو الاقتصادي، واصفًا العقارات غير المأهولة بأنها “خطيئة كبرى” بسبب تجميدها لرأس المال.

وفي السياق ذاته، قدّر الخبير الاقتصادي الموالي، عمار اليوسف، قيمة الأموال المجمدة في سوريا بحوالي نصف تريليون دولار، تشمل أرصدة نقدية ومصاغا ذهبيا وعقارات غير مستخدمة، مشيرًا إلى أن هذا الحجم الضخم من الثروات لو تم استثماره، قد يسهم بشكل فعّال في تخفيف الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وفق زعمه.

وأدى قصف نظام الأسد المستمر للمدن السورية على مدار السنوات الماضية إلى تدمير واسع للبنى التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والطرق، مما شلّ القطاعات الحيوية وأفقد السكان أبسط مقومات الحياة.

واضطر ملايين السوريين للهجرة أو النزوح عن منازلهم بحثًا عن الأمان وفرص العيش، بينما استنزفت الثروات الوطنية وبقيت مجمدة خارج عجلة الاقتصاد، في مشهد يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها السوريون نتيجة سياسات النظام المدمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى