الجيش الإسرائيلي يحقق في مقتل يحيى السنوار.. تعرّف عليهأزمة محروقات حادة تتسبب في غياب المعلمين وتعطيل 40 مدرسة بريف حماةما تفاصيل توغل إسرائيل في القنيطرة؟الرائد جميل الصالح: جيش العزة على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الكبرى المقبلةإضراب عام في منبج احتجاجاً على مناهج قسد الدراسية وانتهاكاتها بحق الأهاليبالفيديو.. حركة نور الدين الزنكي تُسدد ضربة موجعة للميليشيات الإيرانية غرب حلبفيديو صادم.. عصابة لبنانية تختطف شاباً سورياً وتطلب فدية 50 ألف دولارللحديث عن مصير إدلب.. روسيا تُحضّر للاجتماع الـ22 ضمن مسار أستانةأين حكومة عبد الرحمن مصطفى المؤقتة؟ النازحون عند عون الدادات بلا أمان!تهديد رسمي من إيران إلى حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وتحرير الشام.. ماذا جاء فيه؟صورة | وفاة مفاجئة لقائد الطائرة التركية أثناء الرحلةمن هم زكوري وهزاع المسيطران على معبر عون الدادات وكيف يستغلون المدنيين؟جميل الصالح: سنواصل المقاومة حتى تحرير كل شبر من سورياصورة لعنصر من الشرطة العسكرية في عفرين تُشعل مواقع التواصل بموقف إنسانيارتفاع أسعار القرطاسية في شمال غربي سوريا يثقل كاهل الأسر الفقيرة

خروج الدفعة الاخيرة من حي برزة الدمشقي

خرج اليوم اكثر من الف شخص نصفهم من الثوار من حي برزة الدمشقي، في اطار تنفيذ المرحلة الاخيرة من اتفاق التهجير, الذي ينفذه نظام الاسد في كل المناطق المحاصرة في سوريا

وتوجهت الحفالات ظهر اليوم إلى الشمال السوري، تحمل المهجرين إلى وجهتين مختلفتين، منطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي، ومحافظة إدلب.

وكان الحي شهد خروج ثلاثة دفعات، اثنتان إلى محافظة إدلب، حملت نحو 2700 شخص، والثالثة احتوت بمعظمها مقاتلي المعارضة وتوجهوا إلى الغوطة الشرقية.

وافاد ناشطون، فإن تسوية برزة لن تكرر ما حدث في القابون من إخلاء كامل للحي، بل سيبقى فيه مقاتلون من “اللواء الأول” من أبناء برزة، وفق تسوية مع النظام السوري.

وكانت لجنة المصالحة في الحي توصلت مع النظام السوري إلى اتفاق يتيح خروج مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري، ابتداء من 8 أيار الجاري.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا لمظاهرة خرجت بعد صلاة العشاء في الحي، أمس الأحد، وطالبت المعنيين بتأجيل خروج الدفعة الأخيرة إلى ما بعد شهر رمضان.

ويخضع الحي لحصار منذ أكثر من شهرين، فرضته قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار الضغط على المعارضة والأهالي، وإجبارهم على الخروج.

ويخرج المقاتلون بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب، بينما يستطيع من يريد البقاء إجراء تسوية مع النظام السوري، وفق الاتفاق.

وجاء تهجير أهالي الحي بغرض تأمين العاصمة بشكل نهائي، وفصل برزة والقابون عن الغوطة الشرقية، من خلال السيطرة على الأنفاق والمعابر الحيوية الواصلة إليها، ما مكّن النظام من عقد تسويات وتهجير مشابهٍ لبلدات الغوطة الغربية والوعر مؤخرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى