حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

دراسة أمريكية تؤكد أن إزاحة الأسد هي الحل الوحيد لإنقاذ سورية

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، دراسة أكد خلالها أن إنقاذ سورية وإعادة إعمارها يتوقف على إزالة عائلة الأسد، وشركائها من الحكم لحماية المدنيين، وإلحاق الهزيمة بالتنظيمات الإرهابية.

واعتبرت الدراسة بأن الإرهاب في سورية أمر عارض وليس السبب، مضيفة إن الرسالة التي أرسلها النظام إلى المجتمع الدولي، هي خيار بقاء الأسد في السلطة، وإلاّ سيقوم ما يسمى بـ”الإرهابيين” بإدارة البلاد.

ولفتت الدراسة إلى أن الأسد تمكّن من أن يخدع الكثيرين ويجعلهم يتصورون أنّه أهوَن الشرَين مقارنةً بـتنظيم “القاعدة” وتنظيم داعش، مؤكدة أن الحقيقة هي قيام النظام في عام 2011 بإطلاق سراح والعفو عن مقاتلين سوريين أجانب سابقين قاتلوا مع تنظيم “القاعدة” في العراق، وهو سلف تنظيم “داعش”، في العقد الماضي من سجن صيدنايا السيئ السمعة في دمشق، بهدف قمع المتظاهرين السلميين والثوار المعتدلين بحجة الإرهاب الذي تلاعب به النظام واستغلّه لصالحه، سواء عبر تصديره إلى الخارج أو احتضانه محلّياً.

وتطرقت الدراسة أيضاً لتحالف النظام مع الحكّام ذوي التفكير المماثل من أجل البقاء، كما في روسيا وإيران، لذلك استغلّت روسيا هذا الفراغ في السلطة لخدمة مصالحها الخاصة، وتغيير الديناميكيات في سورية لصالحها، وبالمثل وافقت إيران مع ميليشياتها الطائفية و”حزب الله” اللبناني على تقديم المساعدة للأسد ضد الثوار، مما أدى لزيادة الطابع الطائفي على الحرب.

ومن أجل إنهاء سفك الدم في سورية، دعت الدراسة لتحالفٍ قوي ونزيه بين الولايات المتحدة وروسيا، يمكن الضغط على إيران للتعاون لوقف عدوانها وتدخلها في الشؤون الداخلية السورية.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت الدراسة أن من شأن تحالفٍ أميركي-روسي تحت إشراف الأمم المتحدة أن يسهّل نزع السلاح وإعادة دمج الجماعات المسلحة في المجتمع السوري لإنهاء التشرذم والإرهاب وتهديدات المسلحين للمدنيين بشكل تدريجي، ومن ثم القضاء عليها.

وشددت أيضاً على أنه ينبغي أن تكون مكافحة التطرف، عبر معركةً ضد نظام الأسد في سورية، وهو نظام صنفته الولايات المتحدة كراعي وممكّن للإرهاب.

وأضافت إنه “يجب أن نتذكر أن الصراع في سورية قد وصل إلى هذه المرحلة من التعقيد نتيجةً لسياسات الأسد من أجل البقاء”، مشيرة إلى أن فشل الولايات المتحدة في العمل بحزمٍ أكبر أدى إلى مفاقمة الأزمة في سورية وفي الخارج، معتبرة أنه “ومع ذلك لم يفت الأوان بعد لتغيير الوضع على الأرض إلى الاتجاه الصحيح”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى