وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

معهد واشنطن: لدى بايدن دوافع كثيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الأسد

اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” في دراسة جديدة أنَّ لدى إدارة جو بايدن الحالية أسبابا عدة لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع الملف السوري.
وقالت الدراسة إن عدم شرعية نظام الأسد وجرائمه بحقِّ السوريين وإهمالَ الوضع الداخلي بمناطق سيطرته توفرُ أسباباً كافية لتغيير نهج واشنطن تجاه سوريا حيث يفكر الرئيس الأمريكي حاليا في “أفضل نهج لواشنطن تجاه المآزق السورية التي أربكت الإدارتين السابقتين”.
وبحسب المعهد فإنه “يمكن لبايدن وبثقة أنْ يتوصَّل إلى نتيجة واحدة على الأقلِّ: لقد تخلَّى نظام بشار الأسد عن جميع مستويات المسؤولية كحاكم شرعي” حيث أنَّ “جزءاً من هذا الاستنتاج استخلص من الملفّ الهائل لانتهاكات النظام لحقوق الإنسان”.
وأضافت الدراسة: “إذا كانت الإدارة الجديدة جادةً في تعويض أخطاء (إدارة أوباما) واستعادةِ مكانة أمريكا العالمية، فعليها أنْ تتجنَّب الافتراضات الاستراتيجية المعيبة التي أدَّت إليها وهذا يشمل فكرة أنَّ السياسة المتعلِّقة بسوريا يمكن إدراجُها في إطار المفاوضات النووية الإيرانية، والتضحية بها بشكل أساسي من أجلها”.
ويرى المعهد أنَّه يجب على واشنطن أنْ تعمل وفقاً للافتراض المعاكس: سوريا هي نقطة ارتكاز سياسة إيران الإقليمية، لذا فإنَّ اتباع سياسة أمريكية أكثر نشاطاً وبراعة هناك يمكن أنْ يخلق نفوذاً إضافياً ضدَّ طهران معتبرا أنَّ سياسة إيران الخارجية الإقليمية ستتقوض بأكملها بدون نظام الأسد، لأنَّ سوريا هي امتداد مركزي في الجسر البري بين إيران والعراق ولبنان.
وأكدت الدراسة أنَّ بشار الأسد لا يزال العائق الرئيسي أمام عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم كما تحدَّث عن التدهور البيئي وصعوبة مواجهة النظام السوري للتحدِّيات في هذا الجانب إضافة للمشاكل الاقتصادية في سوريا، والتي لم تكن بسبب العقوبات وليست مرتبطة بالعقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى