ما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟

معهد واشنطن: لدى بايدن دوافع كثيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الأسد

اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” في دراسة جديدة أنَّ لدى إدارة جو بايدن الحالية أسبابا عدة لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع الملف السوري.
وقالت الدراسة إن عدم شرعية نظام الأسد وجرائمه بحقِّ السوريين وإهمالَ الوضع الداخلي بمناطق سيطرته توفرُ أسباباً كافية لتغيير نهج واشنطن تجاه سوريا حيث يفكر الرئيس الأمريكي حاليا في “أفضل نهج لواشنطن تجاه المآزق السورية التي أربكت الإدارتين السابقتين”.
وبحسب المعهد فإنه “يمكن لبايدن وبثقة أنْ يتوصَّل إلى نتيجة واحدة على الأقلِّ: لقد تخلَّى نظام بشار الأسد عن جميع مستويات المسؤولية كحاكم شرعي” حيث أنَّ “جزءاً من هذا الاستنتاج استخلص من الملفّ الهائل لانتهاكات النظام لحقوق الإنسان”.
وأضافت الدراسة: “إذا كانت الإدارة الجديدة جادةً في تعويض أخطاء (إدارة أوباما) واستعادةِ مكانة أمريكا العالمية، فعليها أنْ تتجنَّب الافتراضات الاستراتيجية المعيبة التي أدَّت إليها وهذا يشمل فكرة أنَّ السياسة المتعلِّقة بسوريا يمكن إدراجُها في إطار المفاوضات النووية الإيرانية، والتضحية بها بشكل أساسي من أجلها”.
ويرى المعهد أنَّه يجب على واشنطن أنْ تعمل وفقاً للافتراض المعاكس: سوريا هي نقطة ارتكاز سياسة إيران الإقليمية، لذا فإنَّ اتباع سياسة أمريكية أكثر نشاطاً وبراعة هناك يمكن أنْ يخلق نفوذاً إضافياً ضدَّ طهران معتبرا أنَّ سياسة إيران الخارجية الإقليمية ستتقوض بأكملها بدون نظام الأسد، لأنَّ سوريا هي امتداد مركزي في الجسر البري بين إيران والعراق ولبنان.
وأكدت الدراسة أنَّ بشار الأسد لا يزال العائق الرئيسي أمام عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم كما تحدَّث عن التدهور البيئي وصعوبة مواجهة النظام السوري للتحدِّيات في هذا الجانب إضافة للمشاكل الاقتصادية في سوريا، والتي لم تكن بسبب العقوبات وليست مرتبطة بالعقوبات.

Back to top button