المملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلبالقمة العربية في العراق تشهد لحظة جدليةشراكة استراتيجية بين الداخلية والاتصالات لمكافحة الجريمة الإلكترونيةجاهزية القوات الجوية السورية تحت المجهرحدث طبي نادر في إدلبقوافل الحجاج السوريين تغادر دمشق وسط أجواء روحانيةتحدثو عن مصير الطلبة في جامعات الشمال . . . لقاء بين مسؤولين سوريين وأتراكمشهد جديد للإعلام والفن في سورياترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة

معهد واشنطن: لدى بايدن دوافع كثيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه الأسد

اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” في دراسة جديدة أنَّ لدى إدارة جو بايدن الحالية أسبابا عدة لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع الملف السوري.
وقالت الدراسة إن عدم شرعية نظام الأسد وجرائمه بحقِّ السوريين وإهمالَ الوضع الداخلي بمناطق سيطرته توفرُ أسباباً كافية لتغيير نهج واشنطن تجاه سوريا حيث يفكر الرئيس الأمريكي حاليا في “أفضل نهج لواشنطن تجاه المآزق السورية التي أربكت الإدارتين السابقتين”.
وبحسب المعهد فإنه “يمكن لبايدن وبثقة أنْ يتوصَّل إلى نتيجة واحدة على الأقلِّ: لقد تخلَّى نظام بشار الأسد عن جميع مستويات المسؤولية كحاكم شرعي” حيث أنَّ “جزءاً من هذا الاستنتاج استخلص من الملفّ الهائل لانتهاكات النظام لحقوق الإنسان”.
وأضافت الدراسة: “إذا كانت الإدارة الجديدة جادةً في تعويض أخطاء (إدارة أوباما) واستعادةِ مكانة أمريكا العالمية، فعليها أنْ تتجنَّب الافتراضات الاستراتيجية المعيبة التي أدَّت إليها وهذا يشمل فكرة أنَّ السياسة المتعلِّقة بسوريا يمكن إدراجُها في إطار المفاوضات النووية الإيرانية، والتضحية بها بشكل أساسي من أجلها”.
ويرى المعهد أنَّه يجب على واشنطن أنْ تعمل وفقاً للافتراض المعاكس: سوريا هي نقطة ارتكاز سياسة إيران الإقليمية، لذا فإنَّ اتباع سياسة أمريكية أكثر نشاطاً وبراعة هناك يمكن أنْ يخلق نفوذاً إضافياً ضدَّ طهران معتبرا أنَّ سياسة إيران الخارجية الإقليمية ستتقوض بأكملها بدون نظام الأسد، لأنَّ سوريا هي امتداد مركزي في الجسر البري بين إيران والعراق ولبنان.
وأكدت الدراسة أنَّ بشار الأسد لا يزال العائق الرئيسي أمام عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم كما تحدَّث عن التدهور البيئي وصعوبة مواجهة النظام السوري للتحدِّيات في هذا الجانب إضافة للمشاكل الاقتصادية في سوريا، والتي لم تكن بسبب العقوبات وليست مرتبطة بالعقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى