حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

رئيس الوزراء التركي : سنرد على الإرهاب خارج تركيا والعمل العسكري على إدلب أمر وارد

توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، بالرد بطريقة مناسبة على الإرهاب بكل أشكاله، وخاصة خارج حدود تركيا.

وأضاف يلدريم في تصريحات للصحفيين بعد أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول، أنه “إذا اقتضت الضرورة فلن نتوانى أبداً عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا قبل أن يقتربوا من بلادنا كما فعلنا في عملية درع الفرات”.

وحول التعاون التركي الروسي الإيراني في ما يخص سوريا، قال يلدريم إن “تركيا أطلقت مع روسيا وإيران مباحثات أستانا بخصوص سوريا، وفي هذا الإطار يلتقي مسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول بين الحين والآخر، بهدف وقف الحرب خاصة في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية، وتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا”.

وأضاف يلدريم “بالطبع فإن عملية عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة (إدلب) أمر وارد دائما، وتركيا تتخذ من جانبها إجراءات ضد العناصر الإرهابية على حدودها الجنوبية”.

وفي سياق آخر، تناولت وسائل إعلام تركية اليوم، أنباء عن استعداد العاصمة التركية أنقرة خلال الأيام القليلة القادمة لاستقبال كل من رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، ومن ثم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.

وكان رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أجرى زيارة إلى العاصمة التركية، الثلاثاء الماضي، في زيارة هي الأولى لرئيس هيئة أركان إيراني إلى أنقرة منذ عام 1971.

وقالت مصادر عسكرية ودبلوماسية أن محور لقاءات المسؤولين الأتراك بمسؤولي الدول الثلاث ركز وسيتركز على مناطق “خفض التصعيد” الأربع المزمع إقامتها في سوريا.

واتفق باقري مع المسؤولين الأتراك خلال زيارته قبل أيام، بشكل مبدأي على ضرورة إقامة مناطق “خفض التصعيد” في سوريا قبيل انتهاء شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

وسيناقش المسؤولون الأتراك مع كل من رئيس الأركان الروسي، ووزير الدفاع الأمريكي ملف اتفاقية إقامة “خفض التصعيد”، والتي من المنتظر أن ينتشر بموجبها جنود أتراك في إدلب، وروس في العاصمة دمشق، وإيرانيين في حماه وريفها، وأمريكان وأردنيين في المحافظات الجنوبية من سوريا.

كما من المتوقع أن تبحث أنقرة مع مسؤولي موسكو وواشنطن، بشأن خطر جبهة “فتح الشام (النصرة سابقا)”، فضلا عن التطورات الأخيرة في ملف حزب “الاتحاد الديمقراطي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى