رغم النفي الأمريكي.. طهران تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دمشق
وكالة_ثقة
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإیرانیة اللواء محمد باقري، إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الرئيسية على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى ملاصق لسفارة طهران في دمشق، بينما استمرت واشنطن بنفي علمها المسبق بالهجوم.
وأضاف باقري بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية اليوم، السبت 6 من نيسان، إن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق تتحمل أمريكا المسؤولية الرئيسية عنه، “ويجب عليها أن تحاسب على ذلك”.
وعتبر أن الهجوم كان بمثابة “انتحار لإسرائيل”، مشيرًا إلى أن “طوفان الأقصى” كشفت جزءًا صغيرًا من قدرة “جبهة المقاومة” فقط.
من جانبه قال “الحرس الثوري الإيراني” إنه عازم على معاقبة إسرائيل وداعميها ردًا على الهجوم الذي طال سفارة بلاده في دمشق.
وكانت شبكة “CNN” الأمريكية قالت أمس الجمعة، الولايات المتحدة في حالة “تأهب قصوى” وتستعد بنشاط لهجوم إيراني “كبير”، يمكن أن يحدث في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل.
ويمكن أن يستهدف الهجوم المتوقع الأصول الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة ردًا على الضربة الإسرائيلية في دمشق.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بالإدارة الأمريكية وصفته بـ”الكبير”، أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليًا أن الهجوم الذي تشنه إيران أمر “حتمي”، وهو رأي يشاركهم فيه نظرائهم الإسرائيليون.
وسبق أن نقل موقع “إكسيوس“، عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا دور لها في الضربة الإسرائيلية، وأضاف نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير لم يسمِّه، أن واشنطن أبلغت طهران بذلك.
مسؤول إسرائيلي “كبير” لم يسمّه الموقع قال إن الجيش الإسرائيلي في حالة “تأهب قصوى” تحسبًا لهجمات انتقامية من الميليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة الأمريكية إيران من الرد على الهجوم الذي طال سفارة طهران في سوريا، عبر استهداف مصالح واشنطن، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
وقال الممثل المناوب للولايات المتحدة للشؤون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة، روبرت وود، إن بلاده لم تتلقَّ تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم الذي ألقت طهران باللوم فيه على واشنطن.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قصف، الإثنين الماضي، موقعًا ملاصقًا للسفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار ضباط “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، منهم محمد رضا زاهدي مسؤول ملفي سوريا ولبنان.
المصدر: عنب بلدي