روسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسيبايدن يحث هيئة تحرير الشام على التنحي وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوريعائلات الأسد ومخلوف في بيروت.. تفاصيل هروب كبار المسؤولينسقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟

روسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلب

أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن موسكو ترى أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستكون غير مقبولة، معبرة عن أملها بأن تتجنب أنقرة اتخاذ خطوات تصعيدية.

جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع أستانة الذي جمع ممثلي الدول المعنية بالأزمة السورية، حيث ناقشوا الأوضاع في إدلب وأكدوا التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة ومستدامة.

وقال لافرنتيف، إن احتمالية قيام تركيا بعمليات عسكرية في سوريا غير مقبولة من الجانب الروسي.

ودعا لافرنتيف أنقرة إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشددًا على أهمية التهدئة والالتزام بالاتفاقيات القائمة.

وتزامن هذا التصريح مع صدور بيان عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، التي استضافت اجتماع أستانة بمشاركة ممثلين من الدول الضامنة وممثلي الأطراف المعنية بالأزمة السورية.

وجاء في البيان أن المجتمعين ناقشوا الوضع الأمني في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مؤكدين على ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقيات المعنية لضمان الهدوء والاستقرار في المنطقة.

كما أدان المجتمعون دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية التي تقوض وحدة الدولة السورية واستقرارها، وشددوا على أهمية مواجهة هذه التحديات بصورة جماعية.

وأكد المشاركون في الاجتماع دعمهم الكامل لعملية سياسية مستدامة يقودها السوريون أنفسهم وتساندها الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يعد الإطار الرئيسي للحل السياسي في سوريا.

كما لفت البيان إلى أهمية اللجنة الدستورية السورية في دفع مسار التسوية السياسية، داعين إلى استئناف عمل اللجنة بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق آخر، أعرب المجتمعون عن عزمهم على مواصلة الجهود للإفراج عن المحتجزين وتحديد مصير المفقودين في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات مهمة لبناء الثقة وتحقيق العدالة في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى