روسيا تعلن بدأ تخفيض قواتها في سوريا
أعلنت روسيا يوم الجمعة بدأ تخفيض وجود قواتها العسكرية في سوريا، بعد تصريحات فلادمير بوتين الرئيس الروسي المتعلقة بخفض قواته في سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦.
وصرحت رئاسة الأركان العامة الروسية، اليوم بسحب حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” وطراد “بطرس الأكبر” ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية (رسمية)، اليوم، عن الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان الروسي قوله، إن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف، و(الطراد) بطرس الأكبر، والسفن المرافقة لهما تركوا التجمع العسكري الروسي في سوريا”.
من جهته، قال قائد القوات الروسية في سوريا، أندري كارتابولوف، أن حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، تمكنت من تدمير ألف و252 هدفًا وأجرت 420 طلعة جوية، خلال شهرين وهي مدة تواجدها في الساحل السوري.
من جانب آخر، يتهم نشطاء ميدانيون في سوريا إرتكاب القوات الروسية المتواجدة في سوريا، مجازر شنيعة في صفوف المدنيين إضافة إلى تدمير البنى التحتية ومبان بأكملها، جراء القصف العنيف والعشوائي من قبل الطيران الروسي.
وقد أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مسؤولية القوات الروسية ل٢٤٪ من القتلى المدنيين الذين سقطوا في عام ٢٠١٦ والبالغ عددهم قرابة ال ٤٠٠٠ الاف مدني من أصل ١٧ ألف مدني، وأضافت الشبكة بأن القوات الروسية مسؤولة عن مقتل ١١ إعلاميا من أصل ٨٦ إعلاميا قتلوا في عام ٢٠١٦
وكانت روسيا قد أعلنت في تاريخ 30 سبتمبر 2015 بدأ تدخلها في سوريا لصالح قوات الأسد، وذلك بعد استقدام أسراب من الطائرات الروسية، وعللت تدخلها باستهدافها للإرهابيين في سوريا حسب زعمها.