روسيا والتحالف يتسابقان على ارتكاب المجازر بدير الزور
لم تمض ساعات على ارتكاب طائرات التحالف الدولي مجزرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، حتى قامت الطائرات الروسية، اليوم الأحد بقتل وجرح عشرات المدنيين، بعد استهدافها للمعبر النهري الواصل بين بلدة البوليل وقرية الصبحة في الريف الشرقي بـ عدة غارات جوية.
وأشارت صفحة “دير الزور 24” إلى أن القصف الروسي استهدف عبارات تقل المدنيين بين ضفتي النهر بشكل مباشر، في أكثر الأوقات ازدحاماً للأهالي القاطعين لنهر الفرات، ما تسبب بمقتل 15 مدنياً، بينهم 9 جثث متفحمة، لم يتم التعرف على أصحابها بعد، إضافة لجرح مدنيين آخرين.
ويعتمد أهالي دير الزور على المعابر النهرية للتنقل بين جانبي نهر الفرات، بعد قيام التحالف الدولي، بتدمير جميع الجسور التي كانت تربط ضفتي النهر.
وكانت طائرات التحالف الدولي قصفت أمس السبت سجناً لـ “تنظيم الدولة” في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، وأفاد عضو منظمة “صوت وصورة”، أغيد الخضر، بأن التحالف قصف سجنا للتنظيم ومبنى سكنياً، ما أدى لمقتل 20 شخصا بينهم سجناء أجانب، نقلهم التنظيم إلى المشفى الوطني وفرض طوقاً حول المنطقة المستهدفة.
وأضاف “الخضر” أن الغارات استهدفت مبنى سكنياً قرب جسر السويعية، وسجن أمني للتنظيم قرب مبنى “الأمن السياسي”. وسبق أن قتل عشرة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي على بلدة الشميطية وقرية زغير شامية غرب مدينة دير الزور، أول شهر أيلول الجاري.