من سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشقتراجع ملحوظ في أسعار زيت الزيتون في سورياحزب العدالة: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية جديدة شمال سورياتعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارم

سراب داعش , الوهم المتبدد في الصحراء !

منذ 4 سنوات وحتى اليوم وبعد ما أحدثه خنجر داعش المسموم في جسد الثورة السورية من غلو وتكفير و انحراف للفكر وإشغال لمعارك التحرير , تلاشت خرافة داعش “كالعهن المنفوش” و اندحر صبيانها “كالفراش المبثوث” , في صحارى ريف ادلب و حماة هائمين على وجوههم بعد أن فرّ أمراؤهم عبر الحدود إلى قواعدهم في العراق و إيران , أو عبر الطائرات المروحية العمودية التي انتشلتهم في اللحظات الأخيرة بعد انتهاء مهمتهم الخبيثة .

قدّم المسخ داعش الثورة السورية لأعدائها على طبق من ذهب , كيف لا وهو الكيان المخابراتي الذي تم صنعه لهذا السبب , و السبب الآخر هو جذب آلاف المقاتلين وتجنيدهم تحت لواء الفكر المنحرف والتكفيري لإجهاض ثورة السوريين و الالتفاف على مطالبهم في التحرر و العيش الرغيد من سطوة نظام القمع و الاستبداد .

تبددت خرافة داعش اليوم؛ وذابت كما الماء في الرمال , و أضحى مقاتلوها مشردين فارين بعد أن قصم الله ظهرها وقتل قادتها و أسقط رايتها وتحققت دعوة المتحدث باسمها أبو محمد العدناني عندما دعا عليها في تسجيل صوتي سابق , حيث قال : ” اللهم إن كانت هذه الدولة دولة خوارج , فاقصم ظهرها , واقتل قادتها واسقط رايتها ”

بقلم / عبد الكريم ليلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button