مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

“سكر وعربدة”.. قرية بالسويداء تخرج عن صمتها وتفضح القوات الروسية

رغم محاولات وسائل إعلام النظام إظهار قوات الاحتلال الروسي بمظهر الصديق الذي يحاول الدفاع عن “أمن وأمان” الوطن والمواطن، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بفضح تصرفات هذه القوات، من خلال مناشدات أطلقتها صفحات في ريف السويداء بوضع حد لتجاوزات “عناصر بوتين” بحق الأهالي.

وطالبت صفحات موالية من النظام “كبح جماح” تصرفات القوات الروسية في قرية خلخلة بريف السويداء، بعد تكرار حالات شرب الكحوليات و”السكر” في شوارع القرية، وما ينتج عنها من مضايقة للأهالي.

وقالت شبكة “أخبار بلدي” الموالية للنظام، إنه منذ أكثر من شهر وبعد إعلان اتفاق خفض التصعيد انتشر عناصر من الجيش الروسي في حاجز مطار خلخلة الغربي والذي يفصل بين مطار خلخلة ومنطقة اللجاة.

وأشارت الصفحة إلى أنه في معظم ساعات المساء، تدخل عربات روسية تقل جنود روس حيث يقومون بشراء المشروبات الكحولية والسكر في شوارع القرية، ما يدفع بالأهالي لإعادة العناصر إلى الحاجز بعد وصولهم إلى حالة من فقدان التركيز.

 

 

وناشد بعض أهالي القرية عبر صفحة “السويداء 24” الجهات المعنية بوضع حد لهذه التصرفات والتي وصفوها بالمنطق الغير مقبول.

وجاءت ردود أفعال الموالين غاضبة جراء هذه التصرفات، وكون العنصر الروسي صاحب الكلمة الأولى في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وقال ناصيف في تعليق على صفحة “أخبار بلدي”: “بعمرك شفت شي محتل بفوت على بلد وبضل خلوق مع أهل البلد.. هذا هو طبع المستعمر والله لا يسامح يلي كان السبب”.

وكتبت نور على ذات الصفحة قائلة: “شو ناطرين من الاحتلال ولو كان مؤقت”.

يذكر أن عدة نقاط مراقبة للجيش الروسي انتشرت في نقاط بريف السويداء الغربي والمتاخم لريف درعا الشرقي، ورفعت أعلامها فيها بعد توقيع الاتفاق الروسي الأردني الأمريكي على خفض التصعيد في الجنوب السوري.
اورينت نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى