ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

سوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلب

وكالة_ثقة

شيّع آلاف السوريين اليوم، الاثنين 22 من نيسان، جثمان رائد الفضاء السوري محمد فارس إلى مثواه الأخيرة في مدينة اعزاز، شمال غربي مدينة حلب.

وشارك في التشييع مسؤولون عسكريون في “الجيش الوطني”، وحشد كبير من المدنيين، ورفع المشاركون علم الثورة، ونادوا بمطالبها مجددًا، رافعين الجثمان ملفوفًا بعلم الثورة السورية.

وجرى إدخال جثمان محمد فارس إلى سوريا من معبر “باب السلامة” بريف حلب الشمالي، وكان في استقباله وزير الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، حسن الحمادة، وعسكريون ومدنيون.

جثمان محمد فارس ملفوفًا بعلم الثورة السورية قبل أن يوارى الثرى في ريف حلب- 22 من نيسان 2024 (عنب بلدي)

وأمس الأحد، أقيمت صلاة الغائب على محمد فارس في مساجد مدينة اعزاز، بإشراف إدارة الأوقاف والإفتاء والشؤون الدينية، قبل أن يتقرر دفنه في اعزاز.

وجرت إقامة بيت عزاء في حربنوش بريف إدلب، بتنظيم مشاركين في بداية الحراك الثوري عام 2011، للتعزية بمحمد فارس، كما أقيمت صلاة الغائب اليوم، الاثنين، في مساجد مدينة الراعي بريف حلب، وفي الجامع الكبير في بنش بريف إدلب.

من جانبه، تجاهل النظام السوري بإعلامه الرسمي والمقرّب وفاة محمد فارس، ولم يحظ َ الحدث بأي تغطية إعلامية، تماشيًا مع سياسة النظام في التعامل مع جنازات المؤثرين أو المشاهير من السوريين المعارضين، كما جرى في جنازة المخرج السوري حاتم علي، وخلافًا لما جرى في جنازات ضباط عسكريين رفيعي الرتب.

تجاهل يقابله احتفاء.. الجنازات مقياس الولاء للنظام في سوريا

محمد فارس من مواليد مدينة حلب عام 1951، وهو أول رائد فضاء سوري شارك في بعثة الاتحاد السوفييتي في مركبة الفضاء “سويوز”، للمحطة الفضائية “مير”، عام 1987.

كما أجرى خلال الرحلة 13 تجربة علمية على متن المركبة الفضائية، وأبحاثًا في مجالات صناعية وكيماوية وطبية، منها تجربة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بالأجواء المحيطة في الفضاء.

ومنذ آب 2012، أعلن محمد فارس انشقاقه عن النظام السوري، وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية، ليحافظ على موقفه المعارض للنظام والمطالب بالتغيير السياسي في سوريا حتى وفاته، إذ تعرّض محمد فارس، في آذار الماضي، لوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى حتى وفاته، ومن فوق فراش المرض، وجه محمد فارس رسالة إلى الشعب السوري قال فيها مخابطًا الشباب، “أنتم الشباب أملنا في المستقبل، لا تيأسوا، سننتصر بإذن الله تعالى”.
المصدر: عنب بلدي

زر الذهاب إلى الأعلى