النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

شاب يمني يكشف عن مشروع رحم اصطناعي قادر على احتضان 30 ألف طفل (فيديو)

وكالة ثقة

أثار أحدث فيديو نشره صانع المحتوى اليمني، هاشم الغيلي، عن مصنع الأجنة “إكتولايف”، جدلا كبيرا على الانترنت، معيدا طرح النقاش الأخلاقي الحاد حول موضوع الأرحام الاصطناعية.

ويقدم الفيديو محاكاة لمشروع رحم اصطناعي كبير قادر على احتضان 30 ألف طفل، من خلال 75 معملا مجهز ا، يستطيع كل واحد استيعاب ما يصل إلى 400 رحم صناعي، ويوفر الظروف الدقيقة الموجودة داخل رحم الأم الطبيعي.

وبحسب الفيديو التوضيحي، سيتيح الرحم الصناعي، الفرصة للأزواج العقيمين لإنجاب أطفال من جيناتهم، كما سيمثل حلا مثاليا للنساء اللواتي أزيلت أرحامهن جراحيا، بسبب السرطان أو مضاعفات أخرى، ومن شأنه أيضا أن ينقذ حياة حوالي 300 ألف امرأة تموت سنويا من مضاعفات الحمل.

وأثارت الفكرة المتخيلة تفاعلا ضخما على وسائل التواصل الاجتماعي، وتساؤلات عن مدى واقعية الفكرة، أو كونها خيالا علميا سوداويا.

ويكشف هاشم الغيلي لموقع “الحرة”، أن هناك حقلا علميا قائما في موضوع تكون الجنين خارج الرحم، مضيفا:” أنا متخصص في مجال البيولوجيا، وسبق لي الاشتغال على فيديوهات كثيرة حول الموضوع، ولاحظت أن هناك تقدما علميا متواصلا في المجال، لا يتم الحديث عنه بالشكل الكافي”.
وردا على الانتقادات الموجهة للفكرة، يقول الغيلي إن الأرحام الصناعية، “أمل البشرية في المستقبل”، مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن البشرية مهددة بالزوال، مع انخفاض معدل جودة الحيوانات المنوية وتراجع معدلات الخصوبة.

وفي رده على النقاش الأخلاقي الذي يثار في كل مرة حول موضوع الأرحام الاصطناعية، يوضح المتحدث ذاته أن المجتمع يعارض الأفكار الجديدة، ويخلط بين الأفكار العلمية الحقيقية وبين أفكار الخيال العلمي التي يرونها في أفلام “الدسيتوبيا”.

ويتابع الشاب اليمني المقيم ببرلين أن الكثير من الأفكار والإنجازات الهائلة التي حققتها البشرية اليوم، كانت إلى وقت غير بعيد مرفوضة بشكل كبير، لكن بمجرد تطبيقها وظهور فائدتها وأهميتها يتم التطبيع معها وتبنيها.

ويشدد على أنه بغض النظر عن النقاشات الأخلاقية، فإن قطار الأبحاث والتطور التكنولوجي “لا يتوقف، بالتالي تبقى أهمية مثل هذه الفيديوهات فرصة للتعريف بالموضوع وفتح النقاش حولها، وعند الوصول اللحظة الحاسمة نكون قد حققنا تراكما في النقاش حولها”.

في هذا الجانب، يبرز هاشم، أن الغرض من الفيديوهات التبسيطية التي ينجزها، أن يشرح ويوضح، ويفتح باب النقاش حول سؤال: إلى أين وصل العلم؟

ويؤكد صانع المحتوى اليمني، أن تكنولوجيا تحويل هذا المشروع إلى حقيقة، متاحة بالفعل، كاشفا أن كل ميزة مذكورة في الفيديو، تستند على الأبحاث العلمية، ويبقى الشيء الوحيد المتبقي هو بناء نموذج أولي من خلال دمج جميع الميزات في جهاز واحد”.

فيديو مصنع الأجنة، ليس إلا نموذجا واحدا لأعمال الشاب اليمني الذي حول شغفه وحبه للعلوم إلى فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، تبسّط الظواهر العلمية المعقدة، وتفتح أعين متابعيه على أفكار ثورية وغير مسبوقة في مجال العلوم.

وينشر هاشم الغيلي، سلسلة فيديوهات تقدم معلومات وحقائق علمية، وتستعرض أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا والفيزياء والبيولوجيا وعلم الأحياء، مجال تخصصه، مرفوقة بتصاميم ورسومات توضيحية وإنميشن، وبالاعتماد على أحدث الإصدارات العلمية والبحثية.

ويتابع صفحة صانع المحتوى اليمني، Science” Nature”، أزيد من 33 مليون متابع على فيسبوك، وحازت فيديوهاته على أكثر من 17 مليار مشاهدة، 88 مليونا منها على منصة يوتيوب، كما تلهم  إنتاجاته “المستقبل هو الآن”، و “في العلم نثق” الآلاف من الأشخاص.

وتعود بدايات هاشم البالغ 32 عاما، مع صناعة المحتوى العلمي إلى عام 2009، السنة التي أنهى فيها المرحلة الثانوية ببلاده، وقرر الهجرة إلى باكستان بعد حصوله على منحة بكالوريوس، قبل أن يعود إلى بلاده ويحصل على منحة جديدة لإتمام دراساته العليا بألمانيا في مجال التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، في جامعة جاكوبس ببريمن.
وبعد تحصله على الماجستير وثماني أشهر من ولوجه سلك للدكتوراه، قرر الشاب اليمني عدم اكمال الدكتوراه والتركيز في مجال السوشال ميديا، لصعوبة الجمع بين الدراسة وبين صناعة المحتوى العلمي، مشيرا إلى أن “كل مجال بمثابة وظيفة كاملة”.

زر الذهاب إلى الأعلى