شبكة حقوقية: النظام و روسيا استهدفوا 46 مركز حيوي وخدمي في إدلب
أكدت شبكة حقوقية أن روسيا ونظام الأسد شنت هجمات عسكرية ضد المدنيين والمراكز الطبية والخدمية في إدلب وريفها، وهو الأمر الذي اعتبره الائتلاف الوطني السوري “جرائم حرب وفق القانون الدولي والإنساني”.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر عنها مساء أمس الجمعة، أن طيران الأسد وروسيا استهدفا بما لا يقل عن 714 غارة جوية بينها 13 برميلاً متفجراً، منشآت حيوية وطبية، ومراكز للدفاع المدني ومدارس ومراكز خدمية مدنية في إدلب وريفها بالفترة ما بين 19 وحتى 27 أيلول الحالي.
ووثقت الشبكة في تقريرها 46 حالة اعتداء على مراكز حيوية في إدلب وريفها من قبل نظام الأسد وروسيا، خلال عشرة أيام، بينها 36 اعتداء من الطيران الروسي و10 حالات من قبل نظام الأسد.
وأوضحت أن الطيران الروسي استهدف بشكل مقصود 12 مركزاً للدفاع للدفاع المدني و8 منشآت طبية ودمر أربعة سيارات إسعاف، كما قصف خمسة مدارس ومسجد ومخيم للاجئين بريف إدلب.
وأوضحت الشبكة، أن نظام الأسد قصف بالطيران الحربي والصواريخ أربعة مراكز للدفاع المدني بريف إدلب خلال العشرة أيام الماضية، ومنشأتين طبيتين وسيارة إسعاف، كما دمر جزء من مسجد ومدرسة، واستهدف بغارة جوية مخيم للاجئين.
أدانت “مديرية الصحة الحرة” في محافظة إدلب، الحملة العسكرية الواسعة التي يقودها الطيران الروسي، وطالبت “مديرية الصحة” التابعة للحكومة السورية المؤقتة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع “فيس بوك”، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف “العدوان” الذي ترتكبه روسيا وقوات النظام، حيث عاودت قصف المنشآت الحيوية والمشافي.