شرطة الباب في ريف حلب توجّه نداءً هاماً للمدنيين
وجّهت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب وريفها شرقي مدينة حلب في الشمال السوري نداء إلى الأهالي باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر بسبب تصاعد استهداف ميليشيات قسد للمدنيين عبر المفخخات والعبوات الناسفة.
وقالت الشرطة في بيان إنها ستعمل على استنفار قواتها خلال شهر رمضان المبارك لقمع و مواجهة المظاهر المخلة بأمن المدينة مشيرة إلى أن “التنظيمات الإرهابية” تحاول العبث بأمن المنطقة المحررة وزعزعة استقرارها بشتى الطرق والوسائل.
ونوّهت بأنها ستقوم بعدة إجراءات للحد من الازدحام المروري في أسواق المدينة داعية المواطنين للامتثال التام لتعليمات قوى الشرطة والأمن الوطني العام وعدم التسبب بالازدحام والاختناقات المرورية وحمل البطاقة الشخصية و إبرازها حين الطلب لأي حاجز أو دورية وتفقد الآليات بشكل دائم وعدم السماح بركنها أو وضع كيس أو أجهزة إلكترونية داخل أو أمام المنازل أو المحال التجارية.
وخصصت قوى الشرطة رقمين للإبلاغ عن أي طارئ على مدار الساعة هما: (٠٠٩٠٥٥٥٠٩٠٠٩٠٢ – ٠٠٩٠٥٥٥٠٩٠٠٩٠٣) داعية المواطنين للتبليغ عن أي شخص أو جسم مشتبه به لأقرب نقطة شُرطية أو عبر أرقام الطوارئ وعدم العبث بالجسم المشتبه به أو الاقتراب منه.
يشار إلى تصاعد حوادث التفجيرات والمفخخات في منطقة درع الفرات بشكل عام ومدينة الباب بشكل خاص حيث تعد المدينة الأكبر والأكثر ازدحاما.