النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

طائرات التحالف تلقي مناشير في منطقة البادية

حرب النفوذ في البادية السورية تشتعل بين الجيش الحر المدعوم من التحالف الدولي من جهة، والمليشياتِ الإيرانية وقوات الاسد المدعومة من روسياً من جهة أخرى، ويحاول الجيش الحر للتصدي للإيرانيين الذين يتقدمون باتجاه منطقة التنف.

عقب استمرار قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التقدم في مناطق بالبادية السورية ألقت طائرات تابعة للتحالف الدولي مناشير تحذرهم من الإقتراب من مواقع داخل البادية السورية وافاد المتحدث باسم جيش مغاوير الثورة لمراسل اخبار الآن ان قوات التحالف تجري مناورات عسكرية في البادية السورية بهدف مهاجمة داعش في البوكمال ودير الزور واشار الى ان النظام السوري والمليشيات الايرانية تسعى للسيطرة على البادية السورية وصولاً الى معبر التنف مع العراق الذي تتخذ بالقرب منه قوات التحالف قاعدة لها.

ياتي هذا في الوقت الذي يستأنف فيه مسؤولون أمريكيون وروس في عمان بعد أيام، محادثات عسكرية ودبلوماسية لإقامة “منطقة آمنة” جنوب سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”. ويأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن حماية فصائل “الجيش الحر” في التنف قرب حدود العراق، ودعم “قوات سوريا الديمقراطية” لتحرير الرقة من داعش، وضلك ضمن تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاختراق “الهلال الإيراني” في سوريا.

وبحسب مسؤول غربي لـصحيفة “الشرق الأوسط” ، تتناول المحادثات المقبلة مساحة “المنطقة الآمنة” والمجلس المحلي والمراقبين والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى اشتراط واشنطن “رفض أي وجود لميليشيا إيران في المنطقة الممتدة من القنيطرة في الجولان إلى درعا وريف السويداء وصولًا إلى التنف، مع احتمال قبول وجود رمزي لدمشق على معبر نصيب مع الأردن”.لافتًا إلى أن ههذه التحركات الأمريكية جميعًا ترمي إلى اختراق “الهلال الإيراني”، ومنع حصول رابط من إيران إلى العراق وسوريا وحزب الله وتحقيق طهران لطموح إنشاء ممر بري إلى البحر المتوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى