كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

طفل بُترت قدمه في حلب

لماذا لا أركض مثلهم لماذا لا ألعب معهم ماذنبي أن أقف على باب المنزل أراقبهم ، هي كلمات لم يقلها أحمد ولكني مذ نظرت إليه جال في خاطري أن هذا ما يقول خاطره

أحمد بشر ركبي طفل حلبي لم يتجاوز من العمره العشر سنوات ، وحيد لامه من الذكور وأخ لثلاث بنات ، يتيم الأب ويتيم الدار، مهجر ولايعرف لماذا هُجِّر،.. قتل والد أحمد عام ٢٠١٣ على يد قناص النظام السوري في معبر بستان القصر في حلب .منذ ذلك اليوم بدأ القدر المؤلم يلاحق أحمد، لم يكتفِ القدر بيتمه وحرمانه رعاية الأب فحسب ، لاحقته الطائرات الحربية إلى بيته في حي الأنصاري غربي حلب حيث تم استهداف المنزل بصاروخ متفجر حوّل حياة اليتيم إلى مرارة الإعاقة ، كان القدر أشد إيلاماً في هذه المرة ، شظية غادرة أصابت ساقاه النحيلتان أدت إلى بتر إحداها على الفور وإصابة الأخرى بتفكك في عظام الفخد،

قالت لنا أمه أن عدة عمليات جراحية تم إجراؤها على ساق أحمد المتبقية أثناء حصار المدينة ولكنها لم تنجح
وأشارت إلى أنها وبعد خروجهم من الحصار بحثت كثيرا عن طريقة لعلاجه وتركيب طرف صناعي له ولكنها لم تُفلح وأن بعض المنظمات وعدوها بكفالة علاجه ولكنهم لم يعودوا

ختمت أم أحمد حديثها القصير معنا بمناشدة إنسانية لمن تبقى عنده إنسانية صادقة أن ينظروا حال أحمد ويعيدوا جزءً من البسمة إلى وجهه البريء الذي عكر صفوته حرب قاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى