خاص | تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل مدينة حلب.. إليك تفاصيلها؟خاص | 13 قتيلاً بغاراتٍ جويّة استهدفت مواقع مركزية لـ إيران في دير الزورخاص | مجهولون يستهدفون “باص مبيت” للفرقة الرابعة دبابات شرق دير الزورنداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سورياخاص | للإفراج عن المعتقلين.. مظاهرة ضد “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزوربوليفيا تضبط كوكايين بقيمة 450 مليون دولارالأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من مناطق نظام الأسدوزير لبناني: أصبح وجود السوريين على أراضينا خطراً على لبنانوزير الخارجية التركية: على السلطات في دمشق مراجعة نفسهاقطر تدعو إلى الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي في سورياخاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟بيان أمريكي – أوروبي يؤكد: لا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي

طفل بُترت قدمه في حلب

لماذا لا أركض مثلهم لماذا لا ألعب معهم ماذنبي أن أقف على باب المنزل أراقبهم ، هي كلمات لم يقلها أحمد ولكني مذ نظرت إليه جال في خاطري أن هذا ما يقول خاطره

أحمد بشر ركبي طفل حلبي لم يتجاوز من العمره العشر سنوات ، وحيد لامه من الذكور وأخ لثلاث بنات ، يتيم الأب ويتيم الدار، مهجر ولايعرف لماذا هُجِّر،.. قتل والد أحمد عام ٢٠١٣ على يد قناص النظام السوري في معبر بستان القصر في حلب .منذ ذلك اليوم بدأ القدر المؤلم يلاحق أحمد، لم يكتفِ القدر بيتمه وحرمانه رعاية الأب فحسب ، لاحقته الطائرات الحربية إلى بيته في حي الأنصاري غربي حلب حيث تم استهداف المنزل بصاروخ متفجر حوّل حياة اليتيم إلى مرارة الإعاقة ، كان القدر أشد إيلاماً في هذه المرة ، شظية غادرة أصابت ساقاه النحيلتان أدت إلى بتر إحداها على الفور وإصابة الأخرى بتفكك في عظام الفخد،

قالت لنا أمه أن عدة عمليات جراحية تم إجراؤها على ساق أحمد المتبقية أثناء حصار المدينة ولكنها لم تنجح
وأشارت إلى أنها وبعد خروجهم من الحصار بحثت كثيرا عن طريقة لعلاجه وتركيب طرف صناعي له ولكنها لم تُفلح وأن بعض المنظمات وعدوها بكفالة علاجه ولكنهم لم يعودوا

ختمت أم أحمد حديثها القصير معنا بمناشدة إنسانية لمن تبقى عنده إنسانية صادقة أن ينظروا حال أحمد ويعيدوا جزءً من البسمة إلى وجهه البريء الذي عكر صفوته حرب قاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى