معاذ الخطيب يوجه رسالة قوية للإيرانيين مطالبًا بخروجهم من سوريامسيّرات إسرائيلية تحلق فوق دمشق وقوات النظام تغلق الطرقات في استنفار أمنيمئات العائلات السورية العائدة من لبنان عالقة في معبر عون الدادات.. ما القصة؟ضبط شحنة مخدرات مخبأة داخل شحنة بصل في معبر الراعي الحدوديمقتل المسؤول عن عمليات ميلشيات حزب الله في حلب “ذو الفقار حناوي” في استهداف إسرائيلي ببيروتتفاقم أزمة النزوح في إدلب مع تصاعد عودة اللاجئين من تركياهل كان ماهر الأسد هدف الغارة الإسرائيلية على يعفور؟اجتماع ثلاثي في نيويورك بشأن إدلبأولمرت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية في دمشق 2008أحمد الخلف.. رمز الثورة في ذكرى استشهاده الثالثة عشرةتعرفوا على الشهيد “إسماعيل ناصيف” القائد العسكري في الزنكي الذي أطلق لقب “حسن زميرة” على نصر اللهسوريون يناشدون أمير قطر لمحاكمة جمال ريان بعد تغريدته المسيئةإسرائيل: قتلنا نصر اللهقطر تدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا وتؤكد التزامها بالعدالة الدوليةشاهد | أطفال إدلب بين الحاويات والفقر.. كفاح من أجل البقاء في مواجهة التدهور الاقتصادي

طفل بُترت قدمه في حلب

لماذا لا أركض مثلهم لماذا لا ألعب معهم ماذنبي أن أقف على باب المنزل أراقبهم ، هي كلمات لم يقلها أحمد ولكني مذ نظرت إليه جال في خاطري أن هذا ما يقول خاطره

أحمد بشر ركبي طفل حلبي لم يتجاوز من العمره العشر سنوات ، وحيد لامه من الذكور وأخ لثلاث بنات ، يتيم الأب ويتيم الدار، مهجر ولايعرف لماذا هُجِّر،.. قتل والد أحمد عام ٢٠١٣ على يد قناص النظام السوري في معبر بستان القصر في حلب .منذ ذلك اليوم بدأ القدر المؤلم يلاحق أحمد، لم يكتفِ القدر بيتمه وحرمانه رعاية الأب فحسب ، لاحقته الطائرات الحربية إلى بيته في حي الأنصاري غربي حلب حيث تم استهداف المنزل بصاروخ متفجر حوّل حياة اليتيم إلى مرارة الإعاقة ، كان القدر أشد إيلاماً في هذه المرة ، شظية غادرة أصابت ساقاه النحيلتان أدت إلى بتر إحداها على الفور وإصابة الأخرى بتفكك في عظام الفخد،

قالت لنا أمه أن عدة عمليات جراحية تم إجراؤها على ساق أحمد المتبقية أثناء حصار المدينة ولكنها لم تنجح
وأشارت إلى أنها وبعد خروجهم من الحصار بحثت كثيرا عن طريقة لعلاجه وتركيب طرف صناعي له ولكنها لم تُفلح وأن بعض المنظمات وعدوها بكفالة علاجه ولكنهم لم يعودوا

ختمت أم أحمد حديثها القصير معنا بمناشدة إنسانية لمن تبقى عنده إنسانية صادقة أن ينظروا حال أحمد ويعيدوا جزءً من البسمة إلى وجهه البريء الذي عكر صفوته حرب قاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى