النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

طفل بُترت قدمه في حلب

لماذا لا أركض مثلهم لماذا لا ألعب معهم ماذنبي أن أقف على باب المنزل أراقبهم ، هي كلمات لم يقلها أحمد ولكني مذ نظرت إليه جال في خاطري أن هذا ما يقول خاطره

أحمد بشر ركبي طفل حلبي لم يتجاوز من العمره العشر سنوات ، وحيد لامه من الذكور وأخ لثلاث بنات ، يتيم الأب ويتيم الدار، مهجر ولايعرف لماذا هُجِّر،.. قتل والد أحمد عام ٢٠١٣ على يد قناص النظام السوري في معبر بستان القصر في حلب .منذ ذلك اليوم بدأ القدر المؤلم يلاحق أحمد، لم يكتفِ القدر بيتمه وحرمانه رعاية الأب فحسب ، لاحقته الطائرات الحربية إلى بيته في حي الأنصاري غربي حلب حيث تم استهداف المنزل بصاروخ متفجر حوّل حياة اليتيم إلى مرارة الإعاقة ، كان القدر أشد إيلاماً في هذه المرة ، شظية غادرة أصابت ساقاه النحيلتان أدت إلى بتر إحداها على الفور وإصابة الأخرى بتفكك في عظام الفخد،

قالت لنا أمه أن عدة عمليات جراحية تم إجراؤها على ساق أحمد المتبقية أثناء حصار المدينة ولكنها لم تنجح
وأشارت إلى أنها وبعد خروجهم من الحصار بحثت كثيرا عن طريقة لعلاجه وتركيب طرف صناعي له ولكنها لم تُفلح وأن بعض المنظمات وعدوها بكفالة علاجه ولكنهم لم يعودوا

ختمت أم أحمد حديثها القصير معنا بمناشدة إنسانية لمن تبقى عنده إنسانية صادقة أن ينظروا حال أحمد ويعيدوا جزءً من البسمة إلى وجهه البريء الذي عكر صفوته حرب قاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى