“النساء ثم الأطفال”.. تقرير يسجل 97 حالة انتحار في شمال غرب سوريامن تتوقع أن يحسم الانتخابات الأمريكية اليوم.. ترامب أم هاريس؟مطالبات واسعة لإنهاء معاناة مجدي نعمة في السجون الفرنسيةإسرائيل تعتقل عنصراً إيرانياً في سورياخاص لوكالة ثقة | ميليشيا النجباء الإيرانية تؤسس معسكرًا في بادية الرصافة لإمداد حزب الله بالمقاتلينفيدان: الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضةمقتل مفتش قضائي برصاص حاجز للجيش الوطني شمال حلبطفل سوري يحقق المركز الثاني في بطولة قطر الدولية للتايكواندوأمطار غزيرة وعواصف رعدية تجتاح إدلب وريف حلبآخر التطورات الميدانية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضيةتحذير دولي.. سوريا على وشك الانجرار إلى صراع إقليمي كارثيالاتحاد الأوروبي يعيّن مبعوثا خاصا جديدا إلى سورياعودة الإنترنت لإدلب وريف حلب.. هل تستمر الخدمة؟لافروف: موسكو تعمل على استئناف المفاوضات بين أنقرة ودمشق رغم العقباتتحركات لحزب الله والنجباء في مسكنة ودير حافر شرقي حلب.. ما القصة؟

مطالبات واسعة لإنهاء معاناة مجدي نعمة في السجون الفرنسية

أعربت عائلة الناشط السوري مجدي نعمة عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجازه في السجون الفرنسية وما يرافق ذلك من ممارسات وُصفت بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للعائلة المؤثرة على منصة “إكس”، استنكرت من خلالها ما تتعرض له من تعذيب نفسي وجسدي، في إطار ما أسمته “محاولات سياسية” لإدانته على خلفية شبهات لم تستطع السلطات الفرنسية إثباتها.

وجاء في إحدى التغريدات: “تواصل حكومة فرنسا انتهاك حقوق مجدي نعمة عبر التعذيب النفسي بعد تعذيب جسدي، وتواصل حرمانه من حقوقه القانونية بسبب شبهات عجزت عن إثباتها، في محاولات مستمرة لإدانته ضمن عملية تسييس واضحة تخالف الدستور والقوانين الفرنسية”.

واتهمت التغريدات السلطات الفرنسية بتاريخ طويل من الانتهاكات، مشيرة إلى أن ما يحدث لنعمة يضاف إلى سجل “الدموية الفرنسية”، مؤكدة أن هذه الانتهاكات ليست إلا جزءًا من سياسة قمعية ممتدة، شملت مناطق عدة كأفريقيا وسوريا.

كما أثارت التغريدات الجدل حول قضية دعم شركة “لافارج” المرتبطة بفرنسا لتنظيم “داعش” وفق تحقيقات سابقة، لتعود العائلة وتربط هذه السابقة بسوء المعاملة الذي يتعرض له ابنها في السجون الفرنسية.

وجاء في تغريدة أخرى: “نطالب المجتمع الفرنسي بالتحرك إزاء الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها مجدي نعمة، والتي تمارسها السلطات بشكل مخزي لا يليق بدولة تدعي أنها أم للديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وطالبت العائلة عبر منصتها الشعب الفرنسي بالوقوف مع قضيته، محذرة من أن سياسة القمع يمكن أن تمتد وتؤثر على آخرين في المجتمع.

ولم تكتفِ العائلة بالانتقادات، بل وجهت أسئلة صارخة إلى منظمات حقوق الإنسان السورية والعربية والدولية، تتساءل فيها عن دورها في رصد هذه الانتهاكات والتدخل العاجل لإنهاء معاناة نعمة، الذي يُحرم من أبسط حقوقه القانونية.

واختتمت التغريدات بنداء مؤثر قالت فيه: “آن للظلم الواقع على مجدي نعمة في سجنه في دولة ‘الحريات’ المزعومة أن ينتهي، آن لهذا الإنسان أن يعود إلى أهله، إلى أمه التي دخلت العناية المركزة كمداً عليه، وإلى والده الذي شاخ مرات ومرات وهو يرقب ساعة الفرج عن ولده”.

زر الذهاب إلى الأعلى