حقوق الإنسان في سوريا: بين “الإعلان العالمي وتحديات الحياة في زمن الأزمة”الأسس الأخلاقية والتحديات المعاصرة في ظل النضال والإنتهاكات”حقوق الإنسان: من النضال العالمي إلى تحديات سوريا الراهنة”زلزال عنيف يضرب ولاية يالوفا التركيةمهاجرون سوريون في بلغاريا: سوريا رغم ظروفها أفضل من حالناإيران: لم نشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا أو في مكان آخر!المبعوثة الأممية “نجاة رشدي” تدعو إلى وقف التصعيد بشكل عاجل في سورياروسيا تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على مواقع النظام في سوريامقتل عنصرين من قوات النظام بهجوم لخلايا التنظيم شرق حمصتركيا تعلن مقتل مسؤول منطقة عين العرب شرق حلب (صورة)اليونان تعتقل شاب سوري يعمل في تهريب البشر إلى أوروباالعثور على جثة شاب سوري مقتولاً داخل شقته في لبنانداعش: ما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية هو صراع مصالح بين المكون العربي والكرديالأونروا: الوضع في غزة أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

عشرات العائلات تصل إدلب هاربة من عقيربات .. ولايزال آلاف المدنيين يواجهون الموت جوعاً وعطشاً

وصلت عشرات العائلات من المدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات إلى ريف إدلب اليوم، بعد معاناة مريرة خلال رحلة نزوح شاقة منذ أشهر، وذلك عن طريق مهبين من أبناء المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والمناطق المحررة بريفي إدلب وحماة.

ونقل ناشطون من أبناء المنطقة الشرقية أن العشرات من العائلات فقط، هي من استطاعت عبور مناطق سيطرة قوات الأسد التي تفصل بين منطقة الرهجان في المحرر ومنطقة عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، عن طريق مهربين قاموا بتأمينهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، اقتصرت على النساء والأطفال.

وذكرت المصادر أن العديد من العائلات وصلت إلى مركز استقبال ساعد في معارة الإخوان ٢٥ امرأة و٣١ طفلاً حالتهم الصحية والنفسية سيئة وخصوصا الأطفال الرضع، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بتأمينهم منذ لحظة دخولهم للمناطق المحررة ونقلهم لمخيمات الإيواء، أو لمناطق أخرى لهم فيها أقرباء.

ولاتزال الآلاف من العائلات في منطقة وادي العذيب والمناطق القريبة منه، تعاني الموت جوعاً وعطشاً وقصفاً بصواريخ طائرات الأسد وحلفائه، بعد أن تقطعت بهم السبل لأشهر عدة، لم تنجح كل المناشدات التي اطلقت لتأمين عبورهم إلى المحرر، يتعرضون لأكبر علمية إبادة إنسانية في التاريخ، وسط صمت دولي ومحلي مطبق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى