على خطى قوات الأسد … ميليشيات قسد تمارس “التعفيش” لمنازل المدنيين في الرقة
باتت سياسة “التعفيش” لمنازل المدنيين في المناطق التي تنتقل السيطرة فيها عسكرياً، سياسة مشتركة لدى قوات الأسد والميليشيات الانفصالية الكردية، نشطت عناصر الطرفين في تعفيش منازل المدنيين بعد دخولهم لمناطقهم التي يدخلون إليها محتلين لامحررين.
أخر مناطق التعفيش نشاطاً اليوم لميليشيات قسد هي مدينة الرقة التي احتلتها مؤخراً بعد اتفاق مع عناصر تنظيم الدولة أفضى لتسليم المدينة لميليشيات قسد بعد ان خلت من أهلها وسكانها، فباتت منازلها وكل مافيها من ممتلكات غنيمة لميليشيات قسد التي بدأت منذ اليوم الأول للسيطرة عليها بحملات تعفيش كبيرة لمنازل المدنيين التي سلمت من القصف.
وتعمل قوات قسد على سلب كل ماتجده من ممتلكات عامة وخاصة لاسيما منازل المدنيين وماتحويه بعد أن رحل عنها أهلها مجبرين يحملون همومهم وأوجاعهم دون تمكنهم من حمل أي من متاعهم وممتلكاتهم بسبب ماتعرضت له المدينة من قصف وقتل يومي من قبل التحالف الدولي وقوات قسد.
باتت المدينة بكل مافيها تحت رحمة عصابات تعمل على نقل كل الممتلكات باتجاه مناطق سيطرتها في الحسكة وبيعها في أسواق كبيرة خصصت لذلك بأسعار ترجع عائداتها لقادة الميليشيات وعناصرها المشاركين في التعفيش.
سياسة التعفيش التي كانت حكراً على ميليشيات الأسد انتهجتها منذ سنوات عدة في نهب خيرات وممتلكات المدنيين في المناطق التي كانت تسيطر عليها، حتى باتت سياسة متبعة في جميع المناطق ولدى جميع الميليشيات، أصبحت اليوم تشاركية مع قوات قسد المحتلة للمناطق العربية، لم تكن مدينة الرقة أول منطقة تطالها عمليات التعفيش بل سبقها عشرات القرى والبلدات العربية التي نالت نصيبها من التعفيش والسلب وطرح أهلها والسيطرة على كامل مقدراتها.
مصدر الخبر: شبكة شام الإخبارية